نهلة الفهد لـ"صوت بيروت انترناشونال": الامارات تقدم للمرأة كل التسهيلات

تعتبر نهلة الفهد من أبرز المخرجات الاماراتيات اللواتي خضن تجارب في إخراج الكليبات والأعمال الدرامية التلفزيونية والأفلام السينمائية، وقد حازت على اكثر من جائزة على أعمالها. واخيراً قدمت كليباً مع المطربة ديانا حداد لاغنيتها الخليجية الجديدة “عشق ضميان” التي شارك في تصويرها مجموعة من الشهيرات فكيف نفذت نهلة الفهد هذه الفكرة هذا ما تقوله لـ”صوت بيروت انترناشونال”.

فهد شرحت “عندما اسمعتني ديانا حداد اغنية “عشق ضميان” احببت ان اصورها في اجواء مليئة بالسعادة والفرح والايجابية بعيدا عن تمثيل الكلمات الخاصة بالاغنية او تنفيذ lyric video، وذلك ارضاء للناس واسعادهم في هذه المرحلة الكئيبة بعد انتشار جائحة كورونا. ومشاركة الشهيرات في الكليب جاء بناء على الصداقة التي تربط حداد بشيلاء سبت وموديل روز ونهى نبيل ونور ستارز وغدير السبتي حيث اتصلت بهن وعرضت عليهن الفكرة ومن دون تردد وافقن وصورن في اجواء مرحة ومفرحة”، وأضافت “الاصداء جميلة جدا وانا سعيدة بها وخلال ايام حققت الاغنية ملايين المشاهدات على يوتيوب واصبحت ترينداً في عدد كبير من الدول العربية رغم انها باللهجة السعودية وان شاء الله تبقى بتصاعد مستمر”.

وعما اذا كان لا يزال الكليب يساهم في انتشار الاغنية ام اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي المنبر الاول لنجاح اي عمل فني فتؤكد نهلة “لا شك ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبح لها دورا كبيرا في انتشار كل شيء سواء اغنية ام كليب ام شائعة واي شيء آخر لانها اصبحت في متناول كل الناس. لذلك اقول ان الكليب يساهم في انتشار الاغنية لكن نحن نعيش في عصر السوشيال ميديا وقد قمنا بالترويج لاغنية “عشق ضميان” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحيث قامت كل واحدة مشاركة في الكليب بنشر فيديو صغير على حسابها الشخصي تتحدث فيه عن العمل وقد جاءت النتيجة ممتازة”.

اما عن علاقة الصداقة القوية التي تربطها بديانا حداد فقالت “ديانا قبل ان تكون نجمة وفنانة ومشهورة هي بمثابة اخت عزيزة جدا وليست صديقة فقط وعلاقتنا تغمرها الثقة والمصداقية ونتشارك بكل تفاصيل حياتنا”، مشيرة إلى أنها راضية عن تجاربها في اخراج الافلام السينمائية ومنها “خلف جدار الصمت” عام 2018 الذي عرض في 40 صالة سينما في الامارات وقريبا سيشارك في مهرجانات عربية ودولية واضافت “احضر لفيلم سينمائي جديد وان شاء الله سأصوره قبل نهاية السنة وايضا هناك مشروع سينمائي كبير خاص بدولة الامارات وهو ضخم وسنبدأ به في العام المقبل”.

وعن الاعمال الدرامية التلفزيونية ومنها “حرب القلوب” و”ساعة الصفر” و”دموع الافاعي” فقالت انها توقفت في العام 2018 بسبب انشغالي بالكليبات والافلام السينمائية والتحضيرات لمعرض اكسبو 2020، وهل برأيها الدراما الخليجية تراجعت؟ عن ذلك أوضحت ان “هذه الدراما بحاجة الى التنويع في القصص والحبكة والابتعاد عن المألوف خاصة ان تأثير اعمال نتفلكس على الجيل الجديد بات يقارن بين الاعمال التلفزيونية الخليجية وتلك التي يتابعها على هذه المنصة العالمية لذا يجب الانتباه لهذه النقطة من رواد الصناعة الدرامية في الخليج”.

واخيرا عن التسهيلات التي تقدمها دولة الامارات للمرأة تقول نهلة “حكام الدولة الاماراتية يقدمون كل التسهيلات من اجل جذب النساء الى كل المجالات وانا حصلت على دعمهم في كل الميادين”.