تلك العاصفة التي أثارتها فرنسا ربما وافقت عليها بعض المنتجعات والفنادق والمناطق في دول أوروبية مختلفة, لكن لم يكن من المتوقع أن تتبناها جهة معينة في دولة عربية وخصوصاً لبنان.
“نورا الزعيم” لبنانية لم تتواجد في دولة أوروبية أو في منتجع وفندق أو شاطئ في دولة أجنبية أخذ على عاتقه لأسباب عنصرية أن يمنع محجبة بالتواجد بلباسها المخصص للسباحة دون الكشف عن أجزاء من جسدها.
وكتبت عبر صفحتها الشخصية على فايسبوك مايلي :
“من كم يوم قررنا انا و زوجي نحجز بال Miramar Hotel Resort and Spa بطرابلس. حضرنا حالنا مبسوطين أخدين ابني ابن السنة و نص نسبحو لاول مرة.
و طبعا انا جبت burkini من عند Mike sport يعني مرتب و مثلو مثل ايا لباس سباحة تاني بس مستر. و للأسف اول ما نزلنا عالشط، اجا Maitre-nageur و قلو لزوجي انو ممنوع المدام تنزل عالمي، سألو ليش قلو هيك القانون.
بس طبعا انا طنشت و تركت ابني ينبسط بالمي. خاصة انو دافعين 250$ عالليلة و كنا حاجزين اكتر من ليلة.
من بعدا اجا 3 اشخاص غير ال maitre-nageur و طلبو من زوجي انو المدام تطلع من البحر، رجع اجا المسؤول و اصر عهالطلب.
قلتلو هيدا شط ملك للدولة و انا ما أسأت لحدا و بحقلي مثل اي لبناني انزل عالشط. كانت الحجة انو هيك القانون و انو بس تياب البحر مسموحة. مع العلم، و للمرة التانية، لي كنت لابستو مخصص للبحر. يعني حجتو كلا عبعضا مش زابطة. حاولنا نتوصل معو لحل، عرض انو ننزل عالمسبح الداخلي، يللي ما بتجي عليا شمس ولا في عالم يعني بمعنى تاني بدو يخبّينا، بس طبعا ما قبلنا لانو كان فيني سبح ابني بالبانيو بالبيت بلا ما ادفع دكة.
للاسف ما تركلنا خيار غير انو نفل و طلبنا منو يرجع المصاري بلا ما يخصم أول ليلة و هيك صار.
ما تصورت للحظة حدا ممكن يمنعني من انو انزل عشط طرابلس بسبب حجابي. كان في بكل بساطة يطنش، شايف انو أم و أب حابين يسبحو ابنن سوا و كان ابني كتير مبسوط بالمي. تاني مرة لازم تزيدو علائحة القوانين تبعكن كم centimeter من المدام لازم يكون مبين قبل ما تنزل عالمي. يا عيب الشوم عهيك عقلية متعصبة. انا بتأسف انو بعد في هيك نوع من التخلف بلبنان.
ما بينسكت عن هيك موضوع ابدا
بتمنى من الكل يفوت عصفحة Miramar و يترك bad review.
و عفكرة قلنالو للمسؤول انو حنكي عن لي صار معنا عالفايسوك والbooking و كان جوابو انو نحنا حرين نحكي لي بدنا ياه هوي ما في يمنعنا. يعني بمعنى تاني ما فرقت معو. يعني customer care و لا اروع “.
والجدير بالذكر أن دعوة نورا لترك تعليق سلبي على صفحة الفندق على فايسبوك الكثير من التفاعل، ما دفع القيّمين على الصفحة إلى إلغاء هذه الخاصيّة. فضلاً عن ما تم كتابته بتعليقات على المنشوارات السابقة والصور من انتقادات لاذعة واستنكار ما حصل.
كما نطالب المعنيين في مدينة طرابلس شمال لبنان بالتحرك ضد الفندق ومحاسبة القائمين عليه وفرض مخالفة تعويض المواطنة “نورا” تجاه الضرر النفسي الذي تسببوا به لها.