الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هذه أفضل دول العالم للعمل عن بعد

منذ اجتياح فيروس كورونا العالم، اتجه العالم لاستكمال الأعمال عن بعد، ورغم المعوقات في بداية الامر، إلا أنه لاقى نجاحا باهرا مع مرور الأشهر.

وفي الوقت الحالي أصبح ملايين العاملين يبحثون عن أفضل مدن العالم، التي تمكنت من التكيف مع هذه الظاهرة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرارها حتى بعد انتهاء جائحة “كورونا”، وفي مقدمتها أستراليا، التي تصنف اثنين من مدنها ضمن أفضل 10 مدن في العالم للعمل عن بعد.

ما هي أفضل دولة في العالم للعمل عن بعد؟

توجد أفضل 10 مدن في العالم للعمل عن بعد، في 7 دول، وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد أستراليا، وفقا للدراسة التي أجرتها شركة “نيست بيك” الهولندية المتخصصة في توفير سكن للأجانب والمغتربين حول العالم.

كيف أثرت جائحة كورونا على فكرة العمل عن بعد؟

وتقول الدراسة: “رغم أن جائحة كورونا جعلت التوجه نحو العمل عن بعد أكثر نمو، إلا أن عدد قليل من الدول، تفاعلت مع هذا التوجه العالمي الجديد ووضعت تشريعات خاصة لجذب العاملين عن بعد، سواء كان ذلك عن طريق دخولهم إليها أو بقائهم في الخارج”.

العمل من الخارج يجعل تكاليف إنجازه أقل، ويساهم في توفير الكثير من النفقات المرتبطة بوجود العاملين داخل مقار العمل التقليدية.

ولفتت الدراسة إلى أن الدول التي لم تستجب لهذا التوجه بتوفير الظروف اللازمة للعاملين عن بعد في داخل الدولة، تفقد فرصة بقاء العمالة ذات الأجور العالية في الداخل بما تمثله من قوة شرائية كبيرة.

هل يرتبط العمل عن بعد بالبقاء خارج الدولة؟

تقول الدراسة إن أفضل مدن العالم للعمل عن بعد، أوجدت تشريعات خاصة لتنظيم بقاء العاملين عن بعد في الخارج أو داخل المدن، دون أن تكون هناك حاجة لذهابهم إلى مقرات عمل تقليدية.

من المستفيد من العمل عن بعد؟

يقول الرئيس التنفيذي لشركة “نيست بيك” الهولندية، المتخصصة في توفير السكن لملايين المغتربين حول العالم، إن العام الماضي، أكد بما لا يدع مجالا للشك، أن العمل عن بعد، ليس ممكنا فقط، بل يعود بنفع على كل أطرافه سواء كان العامل أو الشركة، التي يعمل بها.

ويتابع: “كانت تلك الفكرة موجودة، لكنها تحولت إلى واقع بعدما حققت نجاحا كبيرا خلال الأشهر الـ 12 الماضية”.

ما عدد المدن التي شاركت في الدراسة ولماذا تم اختيارها؟

شملت الدراسة 75 مدينة كبرى حول العالم، وتم اختيارها بناء على كونها ضمن أفضل المدن التي يمكن العيش فيها.

كيف يتم تحديد أفضل المدن للعمل عن بعد؟

يتم اختيار أفضل مدن العالم في العمل عن بعد، اعتمادا على 3 معايير هي:

تكلفة الحياة والبنية التحتية في المدينة.
الحريات والتشريعات الخاصة بالعمل عن بعد.
القابلية للعيش بها التي تشمل الثقافة المجتمعية سواء في حالة العمل عن بعد أو من داخل مقرات تقليدية.

كيف يتم احتساب تكاليف العمل عن بعد؟

يشمل ذلك تكلفة توفير مساحة مكتبية مناسبة للعمل داخل المنزل، وتكلفة الحصول على خدمة الإنترنت بالسرعة والسعة المطلوبة.

ما هي الإجراءات التنظيمية؟

تكمن أهمية هذا المعيار في أنه يتعلق بمدى سهولة عمل الأجانب داخل المنزل، وفقا لمكان سكنهم، ويشمل أيضا متطلبات الحصول على تأشيرة خاصة لدخول الدولة، وفقا لهذا الوضع.

ويضاف إلى ذلك حجم الخصومات الضريبية وحرية الحركة، وفقا لمكان وجود الشخص وثقافة المجتمع المحيط به.

كيف يتم تقييم قابلية العيش داخل المدن؟

يتم ذلك وفقا للعديد من الأشياء، التي تجعل المدينة مكانا عظيما للحياة فيه، ومنها الثقافة المجتمعية والطقس ونسب الضوضاء ومستويات التلوث.

ما هي أفضل 10 مدن للعمل عن بعد؟

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مدينة ملبورن الأسترالية تحتل المرتبة الأولى عالميا، تليها مدينة دبي الإماراتية، ثم مدينة سيدني الأسترالية.

وفي المرتبة الرابعة تأتي مدينة تالين عاصمة إستونيا، تليها مدينة لندن في المرتبة الخامسة.

وتحتل مدينة طوكيو اليابانية المرتبة السادسة عالميا، قبل مدينة سنغافورة، التي تحتل المرتبة رقم 7 عالميا، بين أفضل المدن للعمل عن بعد.

وتأتي مدينة غلاسكو البريطانية في المرتبة رقم 8، تليها مونتريال الكندية، وبرلين في ألمانيا، التي تحتل المرتبة رقم 10 عالميا.

ويشير ذلك إلى أن أستراليا وبريطانيا بهما 4 مدن ضمن أفضل 8 مدن في العالم للعمل عن بعد، في حين تأتي مدينة سان بطرسبرغ الروسية في المرتبة رقم 28 ضمن أفضل 75 مدينة للعمل عن بعد.