هذه الفنانة التي رشحتها الراحلة "شويكار" لتجسيد سيرتها الذاتية على الشاشة

توفيت الفنانة شويكار الجمعة 14 آب 2020، عن عمر ناهز الـ 85 عاما، وهي من مواليد الإسكندرية لأب من أصل تركي وأم شركسية، واكتشفت في نادي سبورتنج بالإسكندرية حيث قدمت العديد من الأدوار التراجيدية.

وقدمت الراحلة ما يزيد عن 170 عملا فنيا، جاء آخرها في عام 2012 حينما شاركت بمسلسل “سر علني”، إلا أنها اختارت بعد ذلك الاختفاء وعدم الظهور مرة أخرى.

وكشف نجل الفنان المصري الراحل، فؤاد المهندس، أن زوجة والده الفنانة الراحلة، شويكار، رشحت إحدى الممثلات لتجسيد شخصيتها في عمل درامي يوثق مشوارها الفني على الشاشة.

وأضاف المهندس أن شويكار كانت تؤمن بموهبة الممثلة المصرية، لقاء الخميسي، في تجسيد قصة حياتها، وقدرتها على تجاوز أي صعاب تواجهها إبان تجسيدها للدور، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية.

من جانبها، أعربت لقاء الخميسي عن سعادتها بثقة شويكار فيها لتجسيد شخصيتها في الدراما، ولكنها أكدت أنها تستطيع قبول العرض بسهولة لأنه “ليس هيّن” بحسب وصفها.

لقاء الخميسي

وقالت بحسب الصحيفة المصرية: “لا أدري، فلم يخطر علي بالي أن أجسد قصة حياة نجمة في وقت من الأوقات، وبالتالي لا أملك إجابة عن هذا السؤال لأن الموضوع نفسه ليس هيناً بالمرة”.

وأشارت لقاء الخميسي إلى أنها التقت شويكار عندما حضرت الأخيرة إلى المسرح لمشاهدة عرض مسرحيتها “تحب تشوف مأساة بالطبع لا” من تأليف الراحل، لينين الرملي، ومن بطولة مصطفى شعبان وعبد الرحمن أبو زهرة، وأشادت بمستواها الفني، وحضنتها وقبلتها وقالت لها إنها تذكرها بنفسها في مرحلة الشباب.

وأعلنت نقابة الممثلين المصريين، الجمعة الموافق 14 آب الجاري، وفاة الفنانة المصرية شويكار.

وكتب عزوز عادل سكرتير النقابة عبر موقع “فيسيوك” للتواصل الاجتماعي: “البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة الكبيرة ⁧‫شويكار، رحم الله الفقيدة وألهم اهلها وجمهورها الصبر والسلوان”.

وشكلت شويكار مع زوجها الفنان الراحل فؤاد المهندس واحدا من أنجح “الثنائيات الفنية” في السينما المصرية وعلى خشبة المسرح، ومن أشهر أفلامهما “سفاح النساء” و”أخطر رجل في العالم” و”إجازة غرام”، كما تألقا في مسرحيات “أنا فين وانتي فين” و”سيدتي الجميلة”.

وكان آخر أفلام شويكار “كلمني شكرا” من إنتاج عام 2010، وهو من إخراج خالد يوسف، ومن بطولة عمرو عبد الجليل وحورية فرغلي.