السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وليد توفيق لصوت بيروت إنترناشونال: أحرص على الغناء بكل اللهجات العربية

هنادي عيسى
A A A
طباعة المقال

لا يزال المطرب وليد توفيق نجما على مدار خمسين عاما ورغم مرور كل هذه السنوات لم يجف عطائه وقد أصد أكثر من عمل خلال الفترة الماضية وعن آخر نشاطاته وإصداراته يتحدث ل” صوت بيروت إنترناشونال” فيقول “أحب الأغنية المصرية ولا أستطيع الاستغناء عنها فقد تربيت عليها ونشأت على حبها” بهذه الكلمات أرجع المطرب وليد توفيق حماسه لتقديم أغنية باللهجة المصرية بعنوان “يا ريتني” : “مصر بالنسبة لي قطعة من قلبي، أحبها كثيرًا وشاهدت فيها معظم أمجادي وتعاونت فيها مع كبار الملحنين والنجوم، وأضافوا لي في مسيرتي المهنية، ودائمًا أقول إن مصر هي هوليوود الشرق، ولا يمكننا الاستغناء عنها، لذلك أتحمس دائمًا لتقديم عمل فني مصري”.

استكمالًا لإضفاء الطابع المصري على الأغنية الجديدة حرص على تصوير الأغنية بمدينة الغردقة، ويقول: “حرصنا على أن نقدم صورة جيدة للكليب من خلال الطبيعة الساحرة التي تتمتع بها مدينة الغردقة في مصر، والحقيقة أن أجواء التصوير والكواليس كانت مشجّعة ومحمّسة لي بشكل كبير، كما أن مصر معروفة بجمالها وسحرها، وهذا الأمر جاء في وقته، وأعتبره واجبًا عليّ أن أتحدث عن مصر”.

وتابع: أغنية “ياريتني” تروي قصة لطيفة وممتعة، من خلال شخص يلتقي بفتاة في طريقه فينبهر بجمالها، لكن بسبب استعجاله وضرورة الذهاب إلى موعد خاص به، يتركها دون أن يكمل معها الحديث”.

رغم اعتزاز وليد توفيق بالغناء باللهجة المصرية بجانب لهجته الأم، لكنه يؤكد على حرصه المستمر في الغناء باللهجات العربية الأخرى، ويقول: “أحرص دائمًا على التنوع في الغناء بلهجات مختلفة، مع الاحتفاظ بتقديم أعمال فنية باللهجة الأصلية وعدم التخلي عنها، أما بالنسبة للهجة المصرية فلا يوجد مطرب لا يتمنى الغناء بهذه اللهجة المنتشرة في الوطن العربي، والدليل على ذلك أن معظم المطربين في حفلاتهم بعد الانتهاء من تقديم أغنياتهم يتجهون لتقديم أغاني لكوكب الشرق أم كلثوم والمطرب عبد الحليم حافظ”.

وانطلاقًا من حرص وليد توفيق على تقديم أكثر من أغنية خلال العام الواحد، يستعد عقب الانتهاء من تصوير أغنية “ياريتني” لتقديم أغنية جديدة وصفها بالمفاجأة، ويقول: “أستعد لتقديم أغنية بعنوان “أصحاب السعادة” مع الملحن محمد يحيي، وأخرى باللهجة اللبنانية بعنوان “شو بدي بالورد وعندي إياك”، توزيع مصطفى عبد الله وألحان سليم سلامة”.

رغم مرور خمسين عامًا على مشوار وليد توفيق، وتقديمه أعمال فنية مميزة بلهجات متعددة، لا يزال يحلم بتقديم الأفضل، ويرى أنه لا تزال هناك أحلام وطموحات لم تتحقق بعد، إذ يقول: “شهدت بداية مشواري الفني انطلاقة مميزة، خاصة أنني تعاونت مع كبار الملحنين والفنانين، وكان هذا الوقت صعب للغاية على مستوى الوسط الفني إذ كان من الصعب ألا يدخله إلا الموهوب، وكان الوصول إلى النجومية أمرًا ليس بالسهل، وعلى مدار خمسين عامًا شهد مشواري الفني نجاحات ومعوقات وسعادة وحزن، لكنني رغم ذلك راضٍ ولا يزال لدي الكثير لأقدمه”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال