الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وليد توفيق لصوت بيروت إنترناشونال: شرف كبير مشاركتي بتكريم الراحل طلال المداح

هنادي عيسى
A A A
طباعة المقال

قبل أيام أحتفل المطرب وليد توفيق بمرور خمسين عاما على مسيرته الفنية وقد أعرب لـ”صوت بيروت إنترناشونال” عن سعادته بهذه المسيرة التي تخللها التعب والاجتهاد حتى وصل إلى المكانة الحالية و”قال الفنان اللبناني، وليد توفيق، إنه يعتزم إنشاء أكاديمية غنائية برفقة الفنان التونسي صابر الرباعي، وذلك بعد مرور 50 عاما على مسيرته الفنية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لا يعترف بأغاني المهرجانات” التي انتشرت بشكل كبير في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة.

وتحدث عن إمكانية تدريس الموسيقى ونقل خبراته من خلال أكاديمية غنائية”بالفعل هناك فكرة طرحت عليّ أنا وصديقي الفنان صابر الرباعي، لإنشاء أكاديمية تُقام في أي بلد عربي مثل السعودية أو الإمارات أو مصر”.

وتابع: “ستكون الأكاديمية خاصة بتعليم الموسيقى ونقل خبراتنا، وهذا ما يحدث في دول الغرب”.

وانتقد توفيق في الوقت نفسه وقوع “بعض الأمور غير المنضبطة في برامج مواهب يشرف عليها أساتذة لديهم خبرة، سواء مطربين أو ملحنين وغيرهم”.

وفي محور حديثه عن مسيرته الفنية، قال توفيق: “حب الجمهور حصيلة نجاحي، ولا أزال هاويا في الفن”.

واستطرد أن كواليس مشواره كانت صعبة، بدأتُ من الصفر دون وجود الإمكانيات المتاحة الحالية للنجم، لكن كان دائما” تميمة نجاحي وحصيلتي بالفن هو رضا أمي وأهلي وحب الناس”.

وعبّر عن شكره للجمهور، الذي يعتبر “حبّه له تاجا على رأسه لا يفارقه حتى الآن”، مؤكدا أن “التألق يزيد كل يوم رغم الأصوات الجديدة التي تظهر باستمرار”. وعن خبراته التي اكتسبها بعد مرور 50 عاما على مشواره، أوضح أنه “أصبح لديه نضج وخبرة بالمجال الفني واختياراته المختلفة، نظرا لمعاصرته كبار الفنانين وكذلك الجيل الجديد في الوقت نفسه”.

كما أكد توفيق على أنه “متعطش للفن ولا يكتفي منه”، مردفا: “ما زلتُ أتعامل مع الفن بروح الهواة، وأشعر بالخوف بعد بداية تجهيز أغنية جديدة أو تصوير فيلم أو تسجيل حلقة تلفزيونية”.

وتطرق بالحديث عن “الميني ألبوم” الجديد، الذي يحمل عنوان “يا عسل”، والذي طرح منه أغنيتين هما “يا عسل”، و”مجرد سؤال”.

وعلّق قائلا: “أحاول إرضاء جمهوري بأغانٍ مختلفة، فأنا أواجه مشكلة كبيرة مثل أي مطرب محترف قديم، وهي أنني عاصرت 3 أجيال مختلفة؛ لذلك أحاول إمساك العصا من المنتصف”.

وبحسب توفيق، فإنه في عمله “يحاول تقديم الأغاني التي تعوّد عليها جمهوره، وهي المزج بين القديم الكلاسيكي والشبابي الجديد، كي يتوافق مع كل أذواق الجمهور”.

وفي سياق متصل، أبدى الفنان اللبناني رأيه في لوني المهرجانات والراب، مشددا على أنّه “لا يعترف بما يُسمى بالمهرجانات أو ما يُطلق عليه أغانٍ شبابية”.

وتابع: “أعترف فقط بأن هناك ألوانا غنائية مختلفة، من كلاسيكي إلى عاطفي إلى شعبي، وكلمة أغنية شعبية تعني كل ما هو شعبي مما تربيت عليه وأعرفه، وفي النهاية أنا ضد الجمل الهابطة والإسفاف في الغناء”.

وأخيرا أعب وليد توفيق عن مشاركته قبل يومين في إحتفالية تكريم المطرب السعودي الراحل طلال المداح الذي أقيم في الرياض وأحياه نحو ٤٣ مربا خليحيا وعربيا وأكد أنه لشرف كبير له المشاركة في تكريم فنان كانت تربطه علاقة صداقة كبيرة به.