كشفت كاثرين تيليدسلي أنّ والدتها نقلت إلى المستشفى يوم الجمعة للخضوع لجراحة طارئة.

وقد لجأت نجمة برنامج Coronation street البالغة من العمر 36 سنة إلى Instagram لشكر هيئة الخدمات الصحية الوطنية على رعايتهم على مدار الساعة على فترة أسبوع مروع.

ولا يعتقد أن المرض له صلة بفيروس كورونا، على الرغم من أنّ والدة وأب كاثرين قد أصيبا فعلاً بالمرض.

وقد جاءت الأخبار بعد أن كشفت كاثرين أن جدها يقاتل من أجل حياته في المستشفى، بعد أن أصيب هو أيضاً بكوفيد-19.

وقد تقلصت مخاوفها منذ يوم الجمعة، كما كشفت أنّ والدتها الآن نقلت من المنزل إلى المستشفى وهي في طور التعافي.

وقد قامت بتحميل صورة ليدين ترتديان كفوفاً، تتشبث بعضها ببعض، ثم قالت: “لقد كانت ستة أيام مريعة”. أمي دخلت إلى العناية المركزة ليلة الجمعة، وتحتاج إلى جراحة طارئة. إنّ القلق الذي شعرت به لم يكن شيئاً قد عرفته من قبل.

أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن امتناني غير المتناهي لمستشفى سالفروال وإلى عمل الأطباء على مدار الساعة لمعالجة أمي بسرعة والحفاظ على حمايتها من # covid19 في جميع الأوقات.

في الأيام الستة التي قضتها في العناية المركزة كانت شاهدة على الكثير من المآسي والمعجزات. في كل مرة تحدثت معها كانت تصف الطاقم الطبي بالملائكة. لقد قضت أمي أسبوعاً من حياتها مع أعظم الأبطال.

وصلني اليوم خبراً كالمعجزة وهو بأنني أستطيع أخذها للمنزل. لم أشعر أبداً بهذا القدر من الامتنان في حياتي. أنا شخصياً سأستمر في تقديم الشكر والصلاة كل يوم خميس-لتقديم كل الدعم لهؤلاء الأبطال، لكلّ الأبطال الذين خسرناهم، ولكلّ العائلات التي ليس بإمكانها أن تكون مع محبّينها.

واستكملت قائلة: “إنّ جدي ما زال يقاتل من أجل حياته في نفس المستشفى”. إنّ عدم القدرة على رؤيته أمر مفجع لكن معرفة أنه محاط بملائكة الأرض أمر مطمئن”.

لا تتوقفوا عن العطاء! لا تتوقفوا عن الأمل! لا تتوقفوا عن التصفيق! لا تتوقفوا عن الصلاة! لا تتوقفوا عن عد البركات الصغيرة! ابقوا بأمان! أنقذوا الأرواح! هناك وعاء من الذهب في نهاية قوس القزح!! مرحباً كبيرة بك يا أمي في المنزل.

وكتبت: “ابقوا اناساً ايجابيين! من المهم جداً أن نبقى أقوياء ونستمر بالابتسام. أنا أحب كنزتي الجميلة إنّ 15 ٪ من المبيعات يتم التبرع بها للخدمات الصحية الوطنية.

إنها متوفرة بمقاسات الأطفال أيضاً، لذا هي فقط مسألة وقت قبل أن أحصل على واحدة لألفي.

وفي بداية الشهر، نشرت كاثرين في Instagram لمتابعيها أنّ وضع جدها سيئ جداً.

وقالت الممثلة أنها مقتنعة بأن زوجها توم بيتفيلد وابنها ألفي، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات قد أصيبوا بفيروس كورونا على متن طائرة في نوفمبر من العام الماضي.

,وتابعت كاثرين قائلة: “إنه على جهاز التنفس الاصطناعي في المستشفى في هذه اللحظة.

والداي كانا حقاً يمرّان بفترة سيئة لمدة شهر لقد كافحوا من أجل التخلص من الوباء.

لديّ الكثير من الأصدقاء الذين هم من الأطباء وأغلبهم قالوا أنّ هذا يحدث منذ سبتمبر، أكتوبر وبأنّ الناس كان يبقون الأمر سرًا ومن ثمّ تفشّى وتفشّى وتفشّى.

أنا مقتنعة أنّ توم وألفي أصيبا بالفيروس في نوفمبر خلال رحلة، حيث انهار رجل ما على متن الطائرة، وتمّ تزويد الشاب بالأوكسجين لأنه لم يستطع التنفس.

كل أعراض كورونا ظهرت. ففي اليوم التالي استيقظ توم وقال، “اتصلي بسيارة إسعاف لا أستطيع التنفس”. وأنتم تعرفون توم جيداً، هو في صحة جيدة دائماً ونادراً ما يمرض. لكنه كان بالفعل مريضاً جداً جداً.

بعد أربعة أيام التقط ألفي العدوى فقلت لنفسي: “يا إلهي ما هذا الذي يحصل”.

نشرت الخبر على Instagram والكثير من الناس راسلوني قائلين أنهم كانوا على متن الطائرة الإماراتية أيضاً وبأنهم أصيبوا بالمرض كذلك.
وفي الشهر الماضي، كشفت النجمة الصاعدة أنّ كلا والديها جانيت وغراهام يحاربان فيروس كورونا.

وقد قامت الممثلة بتصريح مفاجئ خلال مقابلة مع لورين كيلي في برنامج صباح الخير بريطانيا، قائلةً أنّ والدها قد دخل المستشفى لفترة وجيزة خلال معركته مع المرض القاتل.

لكن كاثرين أصرت على أنه بعد ثلاثة أسابيع من محاربة الفيروس تشعر بالتفاؤل بأن أبويها قد وصلوا نحو التحسن.

تنويه: هذا المقال قام فريق عمل موقع راديو صوت بيروت إنترناشونال بترجمته من الإنجليزية من موقع Dailymail