أسعد حطاب لـ"صوت بيروت انترناشونال": الجزء الخامس من الهيبة سيقطع الأنفاس

يعتبر الممثل اللبناني أسعد حطاب من الشباب الواعد في الدراما اللبنانية والعربية المشتركة. وهو يشارك في مسلسل “الهيبة” منذ أربع سنوات، ومع بدء عرض “الهيبة-جبل” الذي يقدم فيه شخصية “أحمد”. فما هي تطورات دوره في الجزء الخامس من هذا العمل وأيضا ما هي تفاصيل مشاركته في مسلسل “توتر عالي” مع قصي خولي هذا ما يشرحه أسعد حطاب لـ”صوت بيروت انترناشونال” في هذا الحوار حيث قال: “أشارك في مسلسل “توتر عالي” المشوق جدا الى جانب النجم الكبير قصي خولي، وألعب فيه شخصية أحد المعاونين للبطل، وأعتبر نفسي ضيفا على المسلسل اذ أظهر في أول حلقتين مبدئيا وبعد حدث معين اغيب وتبدأ قصة قصي خولي، و”توتر عالي” يتألف من 12 حلقة وهو يضم عددا كبيرا من الضيوف أما الابطال الرئيسيين فهم ريتا حايك، سارة أبي كنعان، سعيد سرحان، جنيد زين الدين وغيرهم اما التأليف والاخراج فهما لاسامة عبيد الناصر وانتاج شركة “صبّاح اخوان” وسيعرض على منصة “شاهد”.

وبما ان مسلسل “الهيبة-جبل” بدأ عرضه هل ستشهد شخصية “أحمد” التي يلعبها تطورات معينة في الاحداث فيوضح أسعد ان في الجزء الرابع كان لأحمد خطه المستقل في السياق الدرامي لكن في “الهيبة-جبل” ليس لدي خطا مستقلا بل في النهاية سأجتمع مع خط “جبل شيخ الجبل” لكن لا أستطيع أن أفصح عن أية تفاصيل.

أما عن كواليس التصوير فيؤكد أن الاجواء عائلية في هذا العمل وأنا بدأت التمثيل في “الهيبة” في الجزء الثاني وما زلت مستمرا فيه وأعتبر كل الاجزاء في جهة والخامس وحده في جهة أخرى من كل النواحي الفنية وأحداثه ستقطع الانفاس وفيه خطوط درامية متشعبة لكن كلها تصب باتجاه الحدث الاساسي.

وماذا عن وجود فيلم سينمائي وهل بلغ بوجوده فيه يشير أنه بالفعل هناك فيلما سينمائيا سيكون ختام أحداث “الهيبة” لكن لا أعرف اذا كنت سأكون موجودا فيه ام لا.

وبالحديث عن توقفه عن التمثيل لفترة طويلة ثم عودته فقال ” ان سبب ابتعاده عن هذا المجال كان بسبب تفرغه لتعليم اللغة الفرنسية في المدارس لذا كان من الصعب أن أجمع بين المهنتين وكان ذلك في العام 1999. وفي ذلك الحين كان الانتاج الدرامي خجولا في لبنان لكن عندما عرض عليّ المشاركة في مسلسل “روبي” الى جانب سيرين عبد النور وأمير كرارة عام 2011 أخذت اجازة على حسابي الخاص من التعليم. وبعد ذلك تقدمت باستقالتي وعدت الى عالم التمثيل. وفي تلك الفترة أيضا عملت مذيعا في الراديو لمدة 11 سنة لكن لأسباب مؤلمة تم الاستغناء عن خدماتي بسبب الاحوال المادية الصعبة التي يمر بها القطاع الاعلامي في لبنان وقد شعرت انها طعنة في ظهري رغم تفهمي للظروف”.

وأخيرا كيف ينظر الى النشاط الدرامي في لبنان في الفترة الاخيرة عن ذلك علّق “أعتبر أن وجود منصة مثل “شاهد” تواكب العصر سمحت بغزارة الانتاج الذي لا يقل شأناً عما تقدمه منصة “نتفلكس” العالمية لناحية ضخامة الانتاج وأعتبر ان المسلسلات المؤلفة من 8 او 10 حلقات فسحت المجال لشركات مثل “صبّاح اخوان” وغيرها على تقديم أعمال درامية فتح فيها المجال لعمل عدد كبير من الممثلين الشباب والقدامى”.