وفاجأ بومبيو الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما نشر صورة لكلبته وهي تنظر بحنان إلى لعبة “ويني الدبدوب” أو “ويني ذي بوه”.
وغرّد بومبيو على حسابه شارحاً أن الصورة تمثّل كلبته ميرسر “وكل ألعابها المفضّلة!”.
Mercer and all of her favorite toys! ? pic.twitter.com/bGal0ui6E2
— Mike Pompeo (@mikepompeo) July 15, 2020
ودرج مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي الصينيون على تلقيب الرئيس الصيني شي جينبينغ “ويني ذي بوه”، وتناقلوا على نطاق واسع “ميم” إنترنت في هذا المعنى رغم أن الرقابة الصينية لا تستسيغ ذلك على الإطلاق.
ولكن عندما سئل بومبيو في مقابلة أجراها معه الأربعاء المذيع سايمون كونواي من إذاعة إيوا، هل هي “ويني ذي بوه غيت”، أجاب “كلا. أعتقد أن مجموعة من الألعاب المحشوة كانت موضوعة أمام ميرسر، وموزعة بشكل متساوٍ، لخير ميرسر”.
وتعليقاً على عرض محطة “بي بي سي” البريطانية تقريراً تعطي فيه الصورة معنى أعمق، اكتفى بومبيو بالضحك قائلاً “لم أشاهده”.
وكان لقب “ويني ذي بوه” أطلق على شي جينبينغ وانتشر ميم الإنترنت بعد نشر صورة للرئيس الصيني مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما شُبّهَت بصورة تجمع “ويني” مع صديقه “تيغر”.
وسعت الصين منذ ذلك الحين إلى حذف هذا “الميم” عن الإنترنت الذي يمكن للصينيين الوصول إليه. وفي العام 2018، رفضت بكين عرض فيلم “كريستوفر روبين” من إنتاج “ديزني” ويؤدي فيه “ويني” دور البطولة.
وكان بومبيو انتهج خطاً متشدداً ضد الصين وانتقد قيادة نظامها الشيوعي لمنعها حرية التعبير وموقفها في شأن هونغ كونغ وعجزها عن وقف جائحة كوفيد-19.