السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إشارات في القدم تخبرك عن صحتك.. أبرزها التنميل والجلد الجاف

تشير التقارير الحديثة بأن الأقدام قد تخبرك بالكثير عن صحتك، حيث قال “دكتور لانس سيلفرمان”، طبيب في مجال الصحة اليومية، إن “قدميك هي أدوات تشخيصية مذهلة يمكن لطبيبك استخدامها كدليل يحتمل أن يشير إلى مجموعة كاملة من المشاكل الصحية، لكنك لست بحاجة إلى أن تكون طبيباً لفهم ما تقوله قدميك عن صحتك ما عليك سوى معرفة العلامات التحذيرية التي يجب البحث عنها”.

وفي هذا السياق نقدم لك أبرز تلك العلامات التي تظهر على قدمك تشير بأنك بحاجة إلى استشارة الطبيب، وذلك بحسب موقع “everyday health”:

الجلد الجاف المتقشر:

إذا كان الجلد حول كعبك أو على كرة قدمك جافاً أو متشققاً أو متقشراً، فقد يكون ذلك علامة تحذير على حالة الغدة الدرقية، وتفرز الغدة الدرقية هرمونات تتحكم في معدل الأيض وضغط الدم ونمو الأنسجة ووظائف الجهاز العصبية، يمكن أن يشير الجلد الجاف إلى مشكلة في الغدة الدرقية.

من الواضح أن البشرة الجافة يمكن أن تكون أيضاً نتيجة للعديد من المشكلات الصحية الأقل خطورة، وأحياناً تجف بشرتك ببساطة بسبب التغيرات في الطقس، ولكن إذا لاحظت أن جلد قدمك جاف، ولديك أيضاً أعراض مثل زيادة الوزن أو تنميل في يديك أو مشاكل في الرؤية، فحدد موعداً مع طبيبك.

أصابع القدم الأصلع:
في حين أن شعر إصبع القدم أكثر شيوعاً وظهوراً عند الرجال، فإن النساء عموماً لديهن شعر ناعم على أصابع قدمهن أيضاً، وإذا لاحظت أن أصابع قدمك تفقد القليل من الشعر، أو إذا أصبت بالصلع تماماً، فقد يكون ذلك علامة على ضعف تدفق الدم، أحد أسباب عدم كفاية إمداد الدم إلى القدمين وأصابع القدم هو مرض الشرايين المحيطية، أو PAD لفترة قصيرة.

عندما تتراكم اللويحات في شرايين ساقيك، يمكن تقييد تدفق الدم ويمكن أن يحدث داء الشرايين المحيطية، إذا تركت دون علاج، فقد يؤدي مرض الشرايين المحيطية إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو حتى يعرضك لخطر البتر.

إذا كنت تشك في مرض الشرايين المحيطية، فاستشر الطبيب، ويمكنك مكافحة أعراض مرض الشرايين المحيطية عن طريق الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة الحالات الصحية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، التي يمكن أن تسهم في هذه الحالة.

خدر القدمين:
ويمكن أن يكون خدر القدم بسبب نقص تدفق الدم في المنطقة علامة على الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية، ربما تكون قد عانيت من تنميل في قدمك إذا جلست في وضع واحد لفترة طويلة جداً أو إذا كنت نائماً بزاوية غير ملائمة، ولكن إذا حدث ذلك بانتظام أو أثناء نشاطك، فهذه مشكلة يجب ألا تتجاهلها.

خدر القدم هو أيضاً أحد الأعراض الأكثر شيوعاً لاعتلال الأعصاب المحيطية المرتبط بمرض السكري من النوع 2، والذي يصيب ملايين الأشخاص، ويؤدي مرض السكري إلى تعقيد تدفق الدم إلى قدميك، مما يعني أن الجروح أو الجروح قد تستغرق وقتاً أطول للشفاء، مما يجعلك عرضة للإصابة بالعدوى.

إذا كنت تعاني من نوبات غير منتظمة من خدر القدم، والجروح في قدميك لا يبدو أنها تلتئم، فتحدث إلى الطبيب، ولتعزيز تدفق الدم الصحي والمساعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع 2، تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والوصول إلى الأطعمة الصحية.

بقع أو خطوط سوداء تحت أظافر قدميك:
عندما يدوس شخص ما على أصابع قدمك أو تسقط شيئاَ ثقيلاَ على قدمك، فمن المرجح أن يكون لديك بعض تغير لون أظافر القدم، عادةً لا يكون اللون الداكن تحت أظافرك أمراً مثيراً للقلق إذا كنت تعرف سبب ذلك.

ولكن إذا لاحظت تغيراً في اللون أو خطوطاً سوداء وبنية تحت أظافر القدم ولم تتذكر إصابة إصبع قدمك، فقد ترغب في التحدث إلى طبيبك، يمكن أن تكون الخطوط العمودية الداكنة تحت أظافر القدم علامة على سرطان الجلد الخفي، إننا نتحسن في محاربة السرطان كل يوم، ولكن غالباً ما يتم تجاهل الأورام الميلانينية المخفية وعدم علاجها.

يمكن أن يحدث تلون أظافر القدم أيضاً بسبب عدوى فطرية، وعلى الرغم من أن هذا أقل خطورة بكثير من تشخيص السرطان المحتمل، يجب ألا تتجاهله، نصيحتي هي فحص أظافرك بحثاً عن تغير اللون في كل مرة تقص فيها أظافرك.

الأم القدمين في الصباح:
سألني عدد من المرضى عن سبب تعرضهم لألم القدم في الصباح، ويمكن أن يشير ألم الحرقة في القدم الذي يحدث عندما تأخذ خطواتك القليلة الأولى من السرير إلى عدد من المشكلات المحتملة.

أولاً يمكن أن يكون علامة على التهاب المفاصل، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل ويمكن أن يسبب الألم حتى في المفاصل الصغيرة في قدميك، يمكنك التحكم في آلام القدم وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي الأخرى بالأدوية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام اسأل طبيبك عن هذا إذا لم تقم بذلك بالفعل.

من الممكن أيضاً أن يكون ألم قدمك الصباحي ناتجاً عن التهاب اللفافة الأخمصية، وهي حالة ناتجة عن التهاب في الشريط السميك من الأنسجة التي تربط كعبك بأصابع قدمك تظل الفرقة في حالة تقلص أثناء النوم، عندما تأخذ خطواتك الأولى في اليوم، تتمدد الأنسجة إذا كنت تتعامل مع التهاب، فستلاحظ الألم يمكن أن يساعد تمدد قدميك قبل النهوض من السرير أو القيام بتمارين تقوية القدم في منع ظهور التهاب اللفافة الأخمصية.

أخيراً، قد يكون سبب ألم القدم في الصباح هو تقلص العضلات، كما هو الحال مع التهاب الوجه الأخمصي، يمكنك تجنب تقلصات القدم عن طريق شد عضلات قدمك قبل النهوض من السرير.

لكن قد تكون التقلصات أيضاً علامة على الجفاف أو نقص بعض العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، بحيث تعني التشنجات أن جسمك لا يحصل على ما يكفي من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، يمكنك المساعدة في منع تقلصات القدم في الصباح عن طريق تناول نظام غذائي متوازن وشرب الماء قبل التوجه إلى السرير.