يُعد التعرض للجروح والخدوش جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كانت صغيرة أم كبيرة. وعلى الرغم من أن جسم الإنسان يمتلك قدرة طبيعية ومذهلة على الشفاء، إلا أن هناك بعض الجروح التي تترك ندباً تستمر لفترات طويلة من الزمن، حيث إن هنالك عوامل عدة تؤخر من سرعة التئامها وشفائها، وهذا يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة.
وفي هذا السياق، قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية في ألمانيا إن عدم تماثل الجروح للشفاء له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت أن الأسباب البسيطة لعدم تماثل الجروح للشفاء تكمن في الاحتكاك مع الملابس والتعرض لأشعة الشمس والخدش والصدمات.
بالمقابل، قد يرجع عدم تماثل الجروح للشفاء إلى أسباب خطيرة مثل داء السكري والأمراض التي تؤثر بالسلب على سريان الدم كقصور الأوردة الدموية، وكذلك الأمراض التي تضعف جهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية.
استشارة الطبيب
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب في الحالات التالية:
– عدم تماثل الجرح للشفاء لمدة تزيد على 8 أسابيع، حيث يكون الجرح حينئذ مزمنا.
– أن يكون سبب الجرح حيوانا (خطر كبير للإصابة بالعدوى).
– نزيف الجرح بغزارة وعدم القدرة على إيقافه.
– دخول تراب إلى الجرح.
– أن يكون الجرح نابضا أو أحمر أو متقيحا أو مؤلما.
– أن يكون الجرح كبيرا أو عميقا.
– لا توجد حماية تطعيمية ضد الكزاز، أي أن الشخص لم يتلق التطعيم.
– أن يكون الجرح بالقرب من العينين أو في المنطقة التناسلية.
– المعاناة من الحمى.