إدمان الأطفال على الهواتف الذكية له أضرار جسيمة على صحتهم
باتت ظاهرة إنشغال الأطفال بالجلوس على الهواتف الذكية لساعات طويلة وصلت لحالة من الإدمان ، خاصة في ظل فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا ، ولكن هناك مخاطر جسيمة قد تلحق بأطفالنا جراء هذه الظاهرة السلبية وتأثيرها على صحتهم خاصة الدماغ والذاكرة.
وأفادت دراسات طبية بأن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية بكثرة، يتباطئ رد الفعل لديهم على إشارات الضوء والصوت، وكذلك يزداد عدد الأخطاء في الكتابة، وتنخفض مؤشرات الأداء وضعف الانتباه مع الذاكرة الدلالية.
يؤثر استخدام أي هواتف ذكية سلبا على جودة الذاكرة، إذ يبدأ الشخص في حفظ الحقائق والمعلومات قصيرة المدى بشكل أسوأ. وفقا للمعالجة أوليسا نابوكوفا، لا يتم تذكر بعض الحقائق إذا كان الوصول إلى المعلومات دائمًا متاحا وليس محدودا. لدى الأطفال، على سبيل المثال، لوحظ رد فعل متأخر على المنبهات الضوئية والصوتية، وعدد متزايد من الأخطاء في الكتابة، ومؤشرات أداء منخفضة.
وذكرت أن المراهقين، الذين غالبا ما يجرون مكالمات هاتفية ويضعون الهاتف على أذنهم اليمنى، يجدون صعوبة في تذكر الأشكال المجردة.
نصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف في كثير من الأحيان بالقيام بالتمارين.
وأضافت الطبيبة في مقابلة مع وكالة “برايم”: “شد الذراعين والمعصمين والرقبة والكتفين أمر لا بد منه. يوصى بالنوم ثماني ساعات على الأقل. وحاولوا أن تتخلوا عن استخدام الهاتف الذكي قبل ساعتين من موعد النوم، ومن الأفضل قضاء هذا الوقت مع كتاب، حتى ترتاح عيناك من شاشة الهاتف”.
ومن أجل تحسين الذاكرة، يجب على المرء أيضًا القيام “بتمارين للدماغ”: العد شفهيًا، بترتيب عكسي، وحل مسائل الأرقام والكلمات.