السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اكتشاف مذهل يسمح بنمو خلايا الأذن الميتة!

ترجمة صوت بيروت إنترناشونال
A A A
طباعة المقال

اقترب الباحثون من الحصول على علاج للصمم بعد اكتشاف ‘الجين الرئيسي’ الذي يعيد نمو الخلايا المفقودة.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “ديلي ميل”، وترجمه موقع صوت بيروت إنترناشونال، يعطي هذا الاكتشاف العلمي الأمل لملايين الأشخاص الصم أو ضعاف السمع.

يمكن للشيخوخة والضوضاء وبعض الأدوية تدمير الخلايا التي لا يمكن تعويضها والتي تساعد الدماغ على معالجة الصوت.

لكنّ العلماء في الولايات المتحدة يقولون أنهم يستطيعون إعادة إنشاء الخلايا، المعروفة باسم خلايا الشعر الداخلية والخارجية، في المختبر.

قال البروفيسور خايمي جارسيا أنوفيروس، طبيب الأعصاب في جامعة نورث وسترن في شيكاغو والمؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد تغلبنا على عقبة كبيرة.”

هذا الاكتشاف يمكن أن يفتح الباب أمام العلاجات الجينية القادرة على إعادة برمجة الخلايا لإعادة إنتاج الشعر المفقود داخل آذان الناس.

تخضع حاسة السمع لدينا لنوعين من الشعر الصغير الموجود في الأذن يسمى خلايا الشعر الخارجية والداخلية.

تعمل خلايا الشعر الخارجية على تضخيم الصوت لخلايا الشعر الداخلية، والتي تنقل الاهتزازات كإشارات إلى الدماغ والتي تترجم الرسالة إلى صوت.

إنّ السبب الأكثر شيوعاً للصمم وفقدان السمع هو موت خلايا شعر الأذن الخارجية، والذي يحدث بشكل طبيعي عندما نتقدم في العمر.

ولكن يمكن أن يحدث هذا أيضاً من الضوضاء المفرطة أو بعض الأدوية والعلاجات مثل المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي.

يُعدّ فقدان السمع مشكلة رئيسية في المملكة المتحدة حيث يعيش حوالي واحد من كل ستة أشخاص مع شكل من أشكال الصمم الجزئي أو الكلي.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أنّ التعبير عن جين يسمى تي بي إكس 2 يوجه خلية شعر لإنتاج خلية شعر داخلية.

في المقابل، عندما تم حظر تبكس 2 تحولت الخلية إلى خلية خارجية.

وبينما أكد البروفيسور غارسيا أنوفيروس أنّ الأبحاث لا تزال في مرحلة تجريبية مبكرة، قال أنّ الاكتشاف يمكن أن يساعد يوماً ما في إعادة نمو خلايا شعر الأذن لدى الأشخاص واستعادة سمعهم، فضلاً عن الكشف عن المزيد حول أسباب الصمم.

وقال: “يمكننا الآن معرفة كيفية صنع خلايا الشعر الداخلية أو الخارجية على وجه التحديد وتحديد سبب كون الخلايا اللاحقة أكثر عرضة للموت وتسبب الصمم… أنّ إنتاج هذه الخلايا يتطلب ‘كوكتيلاً جينياً’.

وقال البروفيسور غارسيا أنوفيروس أنّ تفاعل خلايا شعر الأذن الخارجية والداخلية لالتقاط الصوت كان مثل رقص الباليه.
“إنها مثل الباليه. تنحني الخلايا الخارجية وتقفز وترفع تلك الداخلية إلى الأذن.”

وتابع قائلاً: “الأذن عضو جميل. لا يوجد عضو آخر في الثدييات حيث يتم صنع الخلايا بدقة. “