أطباء يقومون بمتابعة بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا
كما أشارت إلى وجود 24 مختبراً تساهم في عملية مكافحة الفيروس الفتاك، وشكت المنظمة من نقص المعدات الوقائية من فيروس كورونا.
ودعت المنظمة إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة كورونا.
بدوره، حذر أحد مسؤولي المنظمة من أن العالم يواجه نقصا في الأقنعة ومعدات الحماية الأخرى من فيروس كورونا المستجد.
وقال تيدروس أدانوم غبرييسوس خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة في جنيف “يواجه العالم نقصا مزمنا في معدات الحماية الفردية”.
وكانت منظمة الصحة أعلنت الخميس في إيجاز صحافي، أن فيروس كورونا لا يزال عدواً مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.
كما أفادت أنه لا توجد معلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.
يذكر أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد ارتفت في الصين إلى 636، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق.
رجل يرتدي قناع طبي وكيس من البلاستيك وهو يعاين أحد المنتجات في سوبر ماركت بهونغ كونغ
ومن بين العدد الإجمالي، سجل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.
كما قالت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، في تقريرها اليومي، إنّ هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس.
وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3143 حالة إصابة جديدة مؤكدة أمس الخميس، مما يرفع عدد المصابين إلى 31161 مصاباً.
ومن بين العدد الإجمالي، سجل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.
كما قالت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، في تقريرها اليومي، إنّ هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس.
وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3143 حالة إصابة جديدة مؤكدة أمس الخميس، مما يرفع عدد المصابين إلى 31161 مصاباً.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن من السابق لأوانه القول إن انتشار فيروس كورونا في الصين بلغ ذروته، لكنها أوضحت أن الأربعاء كان أول يوم يتراجع فيه العدد الإجمالي لحالات الإصابة الجديدة في الصين.
وقال مايك ريان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن من الصعب جداً توقع مسار هذا المرض الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيراً إلى “أننا لا نزال في خضم حالة تفش بكثافة”.
وقال ريان إن هناك زيادة مستمرة في حالات الإصابة في إقليم هوبي، بؤرة تفشي المرض، وحيث رُصدت حوالي 80% من الحالات، مضيفاً: “لكننا لم نشهد نفس التسارع في أقاليم غير هوبي. وبالمثل، لم نر هذا التسارع في هونج كونج وماكاو، وبين أهل تايوان أيضاً”.