أعلنت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنّ المنظمة لا تتوقّع توفير تحصين ووقاية على نطاق واسع من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا قبل حلول منتصف العام المقبل، مشدّدة على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من فاعلية اللقاحات وسلامة استخدامها.
وأضافت المتحدثة مارغريت هاريس للصحافيين في إفادة في جنيف: “لا نتوقّع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل”.
وقالت إنّ “هذه المرحلة الثالثة يجب أن تستغرق وقتاً أطول لأننا نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح، ونحتاج أن نتأكد أيضاً أنّه آمن” في إشارة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات قبل الموافقة على استخدامها.
وتتسارع الجهود العالمية لإيجاد لقاح فعال للقضاء على الفيروس، فيما تلوح في الأفق عدد من التجارب الناجحة التي تبشر بقرب التوصل إلى اللقاح المنتظر، وفي هذا السياق، سبق ان قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سوامينثان، في شهر تموز إن جهود كافة المنظمات والمؤسسات العاملة على إنتاج لقاح ضد الفيروس المستجد في مختلف البلدان حول العالم تتضافر من أجل تسريع الوصول إلى موافقة على إنتاج اللقاح الذي ينتظره الملايين.
وأضافت في حوار عبر شبكات مواقع التواصل، أن اختبار سلامة اللقاحات وفعاليتها يستغرق سنوات، إلا أن تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر إن كانت المعلومات والمعطيات التي وفرها الباحثون ومنتجو اللقاح مرضية ووافية بالنسبة للمنظمة الأممية والحكومات.