أفادت دراسة نشرها موقع “ذا هيلث سايت” بأن هناك ارتباطا وثيقا بين اضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم، والتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء التي هي مجموعة الميكروبات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء.
ويأتي ذلك في وقت وجدت فيه دراسات سابقة أن هناك روابط وثيقة بين اضطرابات النوم وأمراض السكري والقلب وانخفاض المناعة.
وأجرى الباحثون دراسة جديدة على الفئران الهدف منها تحديد ما إذا كانت فترة 28 يوما من النوم المضطرب لها تأثير على الميكروبات مقارنة مع فترات النوم المنتظم، وسعوا إلى تحديد السمات البيولوجية المرتبطة بالتغيرات غير المرغوب فيها في ضغط الدم الشرياني.
و استخدم الباحثون في الدراسة أجهزة لقياس وإرسال عن بُعد لنشاط دماغ الفئران وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وتم تحليل البراز لفحص التغيرات في المحتوى البكتيري والجرثومي لديهم.
ووجد الباحثون من خلال تحليل النتائج أنه عندما كان لدى الفئران اضطرابات في النوم، كان هناك زيادة في ضغط الدم، مما يعني أن النوم المضطرب له تأثير على مستوى ضغط الدم.
وتم العثور على تغيرات غير مرغوب فيها في ميكروبيوم الأمعاء في فترة النوم المضطرب، وتمثلت هذه التغيرات في عدم التوازن بين أنواع البكتيريا المختلفة بما في ذلك زيادة الميكروبات المرتبطة بالالتهاب.
وينصح الأطباء بالنوم المنتظم والجيد في الليل، وتجنب العوامل المسببة للسهر وذلك بمحاولة الاسترخاء قدر الإمكان قبل النوم من خلال ممارسة التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى، وتناول العشاء قبل النوم بـ3 ساعات على الأقل بحسب موقع “العين الاخبارية”.