تتواصل الأبحاث والدراسات حول فيروس كورونا المستجد ، الذي تجاوزت إصاباته حول العالم عتبة الـ71 مليوناً منذ تفشيه في أواخر شهر ديسمبر الماضي .
يتابع علماء في أستراليا أبحاثا بشأن نوع من البروتين، موجود في حليب الأمهات، سعيا لإثبات فعاليته في علاج عدوى فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.
ويعتبر حليب الأم من أكثر المصادر الغنية ببروتين اللاكتوفيرين، ويوجد أيضا في الحليب البقري بنسب أقل.
ووفقا لموقع “ساينس دايركت” العلمي، فإن حليب الأم يحتوي على نحو 1-2 مليغرام لكل مليلتر من هذا البروتين، ما يتجاوز تركيزه في الحليب الحيواني بنسبة تصل إلى مئة ضعف.
ويعتبر اللاكتوفيرين من البروتينات التي يعتمد عليها الجهاز المناعي البشري لمنع الفيروسات من الاقتران بالمستقبلات التي تحملها الخلايا البشرية.
ويُلقب العلماء بروتين اللاكتوفيرين باسم “الذهب الوردي”، بسبب لونه وفعاليته في وقف انتشار الفيروسات.
وتجري الأبحاث بشأن البروتين الذي تعلق الآمال عليه في أستراليا، على أيدي علماء من شركة “فريدوم فودز” بالشراكة مع معهد هنتر للبحوث الطبية، حيث يتم اختبار البروتين بدعم من الحكومة الفيدرالية.
وفي حديث إلى القناة التاسعة المحلية، قالت رئيسة علوم التغذية في فريدوم فودز، سونيا كوكولجان، إن البحث الجاري بشأن اللاكتوفيرين “أكثر من مثير”.
وأكدت أن “أي شيء قادر على المساعدة بالسيطرة على جائحة كوفيد العالمية (سيكون) مهما للغاية”.