طالب رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور إسماعيل سكرية في تصريح، منظمة الصحة العالمية بالتعليق على شهادة الدكتور فاوتشي رئيس المؤسسة المعنية بالأمراض الجرثومية والحساسيات أمام الكونغريس الأميركي، والتي اعترف فيها ان الإرشادات التي اعتمدتها المنظمة للوقاية من فيروس كوفيد من تعقيمات وتكميمات وتباعد اجتماعي، وحجز للناس في بيوتها، وحرمان الطلاب من متابعة دراستهم بشكل طبيعي، وضرب للحركة الاقتصادية… وكل تلك الإجراءات لا تستند إلى أسس علمية بحسب الدكتور فاوتشي، ملقياً في ذات الوقت بعض الظلال على منشأ الكوفيد وما أحدثه من تحدٍّ وإرباك للعلم الطبي الذي استسلمت قياداته ومؤسساته تحت ضغط الفتك السريع الذي تسبب به الفيروس من قتل وضغط على المؤسسات الصحية، رغم بعض اهتزاز وشكوك في القناعات العلمية المطلقة، مما ألحق بعض الإساءة لمقام العلم وهيبته والمصداقية”.
وأضاف: “كنا أول من وجه التساؤلات في هذا السياق، ومن خلفية الحرص على مكانة ومصداقية الطب الذي ننتمي إليه ونحترم ونتعلم ولا زلنا، لأن لغة العلم، والطبي منه بخاصة، هي لغة الحقائق والتشخيص الصحيح الحاسم، ولا يتم مقاربتها كما كان التعاطي مع فيروس كوفيد”.
ورأى سكرية أن “منظمة الصحة العالمية تبتعد عن أهدافها الصحية الإنسانية العادلة، من وقت إلى آخر تحت ضغط ونفوذ الممولين وخاصة شركات الدواء، وبعض الأشخاص الذين يمتلكون ثروات خيالية”.
وختم سكرية: “بالعودة إلى اعترافات الدكتور فاوتشي، فلننتظر ما تحمله صفحات التحقيقات الخمسماية ألف المتعلقة بتسونامي الكوفيد … والله يستر”.