الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

للمرة الثانية... توقيف دراسة اختبرت لقاحاً تجريبياً للأجسام المضادة لـ"كورونا"

لا يزال العالم يترقب اللقاح الذي سيخلص الكرة الأرضية من فيروس كورونا الذي حيّر العلماء وأربك البشرية وحصد ملايين الأرواح.

وللمرة الثانية، أوقفت دراسة كانت تختبر لقاحا تجريبيا للأجسام المضادة لكوفيد-19 موقتا من أجل التحقيق في مشكلة سلامة محتملة لمرضى بمستشفى.

وأعلنت شركة “ريجينيرون” للأدوية، الجمعة، أن مراقبين مستقلين أوصوا بتعليق تسجيل الأشخاص شديدي المرض، أولئك الذين يحتاجون إلى علاج مكثف بالأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي، بسبب مشكلة أمان محتملة وتوازن غير ملائم للمخاطر والفوائد.

وقال المراقبون إن الدراسة يمكن أن تستمر في اختبار مجموعة الأدوية المكونة من جسمين مضادين على المرضى في المستشفى الذين يحتاجون إلى القليل من الأكسجين الإضافي أو لا يحتاجون إليه. كما تستمر دراسات أخرى على الأشخاص المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة.

يشار إلى أن الأجسام المضادة هي بروتينات يصنعها الجسم عند حدوث العدوى وتعلق على الفيروس وتساعد في القضاء عليه. ولكن قد يستغرق تكوين أكثرها فاعلية عدة أسابيع.

وتهدف الأدوية التجريبية إلى المساعدة في ذلك على الفور، من خلال توفير نسخ مركزة من واحد أو اثنين من الأجسام المضادة التي تعمل بشكل أفضل ضد فيروس كورونا في الاختبارات المعملية والحيوانية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أوصت مجموعة مختلفة من المراقبين بإيقاف التسجيل موقتا في دراسة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية لاختبار عقار “إيلي ليلي” للأجسام المضادة، من أجل التحقيق في مشكلة سلامة محتملة للمرضى في المستشفى.
ويعرف الأطباء بالفعل أن التوقيت يمكن أن يكون مهما عندما يتعلق الأمر بعلاجات كوفيد -19.

وتشير الدراسات إلى أن “ديكساميثازون” والمنشطات الأخرى يمكن أن تقلل من خطر الوفاة عند إعطائها للمرضى المصابين بشدة لتثبيط جهاز المناعة المفرط النشاط، ولكنها قد تكون ضارة لأولئك الذين يعانون من مرض خفيف.

    المصدر :
  • الحرة