ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف، أعراض باتت معروفة بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، والذي لا يزال العلماء في طور اكتشاف أعراض أخرى جديدة على الرغم من بلوغ شركات الأدوية مرحلة تصنيع اللقاح المضاد للفيروس، والذي تسعى الدول للحصول عليه قريبا. وفي سياق الاعراض الجديدة لكوفيد 19، جاء في مقال نشره موقع “ميرور” البريطاني وترجمه موقع “صوت بيروت انترناشونال”…
كشف تقرير حالة جديدة بأن الفيروس التاجي يمكن أن يسبب أيضاً مضاعفات نادرة، تسمى “التهاب الغدة الدرقية” الحاد.
عالج الأطباء في إيطاليا امرأة تعاني من هذه الحالة، فيما يعتقد أنها أول حالة معروفة مرتبطة بـ كوفيد-19.
ويعتبر التهاب الغدة الدرقية الحاد هو تورم مؤلم في الغدة الدرقية يعتقد أنه يبدأ بعدوى فيروسية.
وقال فرانشيسكو لاتروفا، الطبيب المعالج لحالة السيدة أنه: “يجب تنبيه الأطباء حول إمكانية حدوث هذا العارض السريري الإضافي المتعلق بـكوفيد-19.”
وكانت الشابة البالغة من العمر 18 عاماً، والتي لم يذكر اسمها، قد أصيبت بفيروس كورونا، وتعافت بالكامل من المرض وبعد شفائها، بدأت تعاني من آلام الرقبة والغدة الدرقية والحمى وعدم انتظام دقات القلب.
في A&E ،وقام الأطباء بتشخيصها بالتهاب الغدة الدرقية الحاد.
وقال الدكتور لاتروفا: “بسبب الارتباط الزمني، يمكن اعتبار السارس-CoV-2 مسؤولاً عن بداية التهاب الغدة الدرقية الحاد.”
ويعتبر التهاب الغدة الدرقية الحاد هو الأكثر شيوعاً بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 50 عاماً، وعادة ما يسبب الحمى والألم في الرقبة أو الفك أو الأذن.
وأوضحت الخدمات الصحية الوطنية أن: “هذه الأعراض تستقر بعد بضعة أيام. وغالباً ما تترافق مع أعراض قصور الغدة الدرقية ، وتستمر لأسابيع أو أشهر ، قبل أن تتعافى الغدة تماماً.
“ومع ذلك ، إذا استمرت الأعراض الشديدة، فإن تورم الغدة الدرقية يكون من جانب واحد، وتستمر الإصابة بالحمى وتشعر بتوعك ، عندها قد يكون لديك التهاب الغدة الدرقية المعدية.”
عادة ما يتم علاج الحالة باستخدام Beta-blockers وبالإضافة إلى مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل ibuprofen.
وأضافت الخدمات الصحية الوطنية أنه:”في بعض الأحيان، قد تتكرر الحالة أو قد تكون مستويات هرمون الغدة الدرقية المنخفضة دائمة، مما يعني أنك ستحتاج إلى دواء بديل لهرمون الغدة الدرقية على المدى الطويل.”