من المهم جداً أن نعرف كيف يمكن أن نحافط على صحّتنا ونشاطنا البدني والحيوني في شهر رمضان المبارك.
لذا، اليكم هذه النصائح الذهبية لإفطار صحّي يحافظ على نشاطكم اليومي:
قالت الكاتبة جوانا أمسيليم، في تقرير نشرته صحيفة “لوبوان” الفرنسية، إنه بشكل عام، تكمن الصعوبات الرئيسة للصيام في الصداع، والتعب، والتهيج، وفي الحالات الأكثر خطورة، انخفاض مستوى السكر في الدم.
ونقلت الكاتبة عن أخصائية التغذية فلورنس فوكو، “فيما يتعلق بالكميات، فينصح بتوزيعها على الإفطار والسحور، ومن الأفضل زيادة تناول الأطعمة النشوية؛ مثل: الحبوب الكاملة، مما سيساعد في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام”.
وتذكّر فلورنس فوكو بأهمية تناول الأطعمة الغنية بالماء والألياف التي تساعد على الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم. ووفقا لها من المهم تحضير السلطات بالفلفل والكوسا والفجل والطماطم والخيار والخس. ويجب -أيضا- إضافة الحبوب الكاملة.
كما يجب الانتباه إلى الجفاف، ومن هنا ضرورة شرب كمية كافية من الماء، والشاي الخالي من السكر، واختيار الأطعمة الغنية بالماء.
وأضافت الكاتبة أنه على الإطار ينصح بتضمين أكبر كمية ممكنة من الخضار، واختيار اللحوم غير الدهنية.
وبالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، من الضروري تعزيز المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم، وموازنة تناول الطعام على وجبتين أو 3 وجبات خلال فترة الإفطار. كما يوصى بإجراء استشارة طبية قبل شهر رمضان للتأكد من توافق الحالة الصحية لمريض السكري مع فترة الصيام.
بالنسبة للسحور فتعتمد مكوناته على نشاط كل شخص واحتياجاته، فلن يكون لدى الشخص الذي يعمل أمام الحاسوب المتطلبات نفسها التي يحتاجها الشخص الذي يمارس نشاطا بدنيا أكبر، أو الذي يقضي يومه في أداء المهمات اليدوية.