هذا هو أفضل مكمل غذائي لصحة القلب

إلى جانب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية من المجموعات الخمس، يحتاج الجسم إلى أنواع من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك المكملات الغذائية المضادة للأكسدة، لتحسين وظائف الجسم مثل وظيفة الأيض وإنتاج الطاقة، وبناء وإصلاح الأنسجة والعضلات، وتعزيز الجهاز المناعي والأجسام المضادة للالتهابات.

وتعتبر مكملات الثوم بحسب ما نشر موقع اكبريس من أفضل أنواع الفيتامينات للوقاية من أمراض القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول. ويعتقد أن خصائصه المعززة للصحة ناتجة عن محتواه العالي من الكبريت، وفقا لخبير التغذية جو ليتش.

وكشف العلماء أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من الكوليسترول الكلي في الجسم، بنسبة تصل إلى 15٪، مع الحد على وجه التحديد من الكوليسترول “الضار”، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وكُشف عن أن مكملات الثوم تعمل أيضا على خفض ضغط الدم، إذا كنت تعاني من ارتفاعه.

ولكن، ما يزال يتعين عليك التحدث إلى الطبيب قبل إضافة أي مكمل جديد إلى نظامك الغذائي، في حال كنت تتناول بالفعل أدوية موصوفة، ولا ينبغي أبدا تناولها بدلا من دواء ارتفاع ضغط الدم.

وكتب ليتش في موقع Healthline الطبي: “يعرف العلماء الآن أن معظم فوائده الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت، التي تتشكل عند تقطيع فص ثوم أو سحقه أو مضغه. ويمكن أن يخفض الثوم الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن مكملات الثوم تقلل الكوليسترول الضار بنحو 10 إلى 15%. ووجدت الدراسات البشرية أن مكملات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم”.

وفي الوقت نفسه، يمكنك أيضا تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق تناول مكملات المغنيسيوم بانتظام، كما يُزعم. ومن أعراض أمراض القلب الشائعة تشمل: ألم الصدر وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

وتعد المكملات هذه من أفضل أنواع الفيتامينات للحماية من النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. ويساعد المغنيسيوم الجسم على إفراز مركب شبيه بالهرمونات، يسمى بروستاسيكلين. ويخفف هذا الهرمون من التوتر في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.