بعض العادات التي نقوم بها خلال يومياتنا تسبب الضرر لأعيننا، وعلى الرغم من أن بعض مشاكل العين ذات منشأ وراثي، فإن الأطباء يحذرون من أن بعض العادات التي يسهل تجنبها يمكن أن تضر بصحة العينين.
فيما يلي مجموعة من العادات التي قد تلحق الضرر بالعينين، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
إجراء الإصلاحات المنزلية دون ارتداء واقٍ للعين
وفقًا لدراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، يرتدي 35% فقط من الناس نظارات السلامة أثناء إجراء إصلاحات في المنزل. يمكن لهذه النظارات الواقية أن تمنع 90% من إصابات العين التي تسببها المواد الكيميائية أو الحطام.
ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم
وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن هذه العادة السيئة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القرنية، وهو عدوى تصيب القرنية. إذا تُرك التهاب القرنية دون علاج، فقد يتسبب في فقدان البصر.
عدم إجراء فحوصات دورية
تعد فحوصات العين المنتظمة طريقة جيدة لتقييم حالة رؤيتك واكتشاف أي مشاكل في الرؤية أو أمراض العيون. إذا انتظرت وقتًا طويلاً، فقد تفوتك فترة العلاج لحالة لم تكن على علم بها.
تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية يمكن أن تؤثر على العين. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب بعض موانع الحمل جفاف العين، ويمكن للأدوية التي تحتوي على الكورتيزون أن تزيد الضغط الداخلي في العين، وتضر بالعصب البصري، وتزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين قبل الأوان.
قضاء ساعات طويلة أمام الكمبيوتر
إذا كنت تقضي ساعات طويلة أمام الكمبيوتر، فقد تجد أنك تعاني من متلازمة رؤية الكمبيوتر، وهي مشكلة صحية تشمل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها وجفاف العينين أو احمرارهما أو تهيجهما.
لتقليل خطر الإصابة بهذه المتلازمة، اجلس على بعد ذراع واحدة على الأقل من الشاشة. يجب عليك أيضًا التركيز على شيء يبعد 20 قدمًا على الأقل لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة.
الإفراط في القراءة
تعتبر القراءة من الأسباب الرئيسية لقصر النظر، وهي مشكلة في الرؤية تتميز بصعوبة رؤية الأشياء البعيدة. من المعروف أن التركيز لفترة طويلة من الوقت على شيء قريب من عينيك، مثل الكتاب، يضر بصرك.
التدخين
إلى جانب زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، يزيد تدخين التبغ من خطر إلحاق الضرر بالعينين. جفاف العيون، إعتام عدسة العين، التنكس البقعي المرتبط بالعمر (مرض يتميز بفقدان الرؤية المركزية)، ومشاكل العصب البصري، هي أمثلة قليلة لأمراض العيون التي يمكن أن تؤثر على المدخنين.
النظر باستمرار إلى هاتفك الذكي
يستخدم معظم المراهقين والبالغين الآن الهواتف الذكية، لكن هذه الأجهزة يمكن أن تكون ضارة للعينين. في دراسة أجريت عام 2018، اكتشف الباحثون أن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يمكن أن يضر بالمستقبلات الضوئية لشبكية العين، مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى. لتقليل المخاطر، يُنصح بعدم استخدام هاتفك الذكي في الظلام.
ارتداء النظارات الشمسية الرخيصة
النظارات الرخيصة، يمكن أن تلحق الضرر بعينيك، فهي غالبًا ما تحتوي على عدسات داكنة جدًا لا توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية. عن طريق إجبار بؤبؤ العين على التمدد، فإنها تسمح بدخول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى العين.
على المدى الطويل، قد يؤدي ارتداء النظارات الشمسية منخفضة الجودة إلى زيادة خطر الإصابة بالظفرة، وهي حالة تؤثر على الملتحمة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب الظفرة فقدان البصر.
عدم ارتداء النظارات الشمسية
الأشعة فوق البنفسجية هي عوامل خطر كبيرة لأمراض العين مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر. أفضل طريقة لحماية عينيك هي ارتداء النظارات الشمسية. اختر العدسات التي توفر حماية كاملة ضد أشعة الشمس وتكون كبيرة بما يكفي لحماية منطقة العين بأكملها.
لا تنتظر حتى يكون الجو حارًا ومشمسًا لارتداء النظارات الشمسية، لأن الأشعة فوق البنفسجية لا تختفي في الشتاء أو في الأيام الملبدة بالغيوم.