خبز
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن كمية الخبز اليومية السليمة تتراوح بين 200 و300 غرام، وأضافت أنه من الأفضل تناول خبز الحبوب الكاملة؛ حيث إنه قليل السعرات الحرارية من ناحية وغني بالألياف الغذائية، التي تتمتع بفوائد صحية جمّة، من ناحية أخرى.
وتساعد الألياف الغذائية على الشعور بالشبع سريعا، كما أنها تحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني واضطرابات أيض الدهون وسرطان الأمعاء الغليظة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن ناحية أخرى أشارت الجمعية إلى أن الخبز الأبيض المصنوع من دقيق القمح يعاني من سمعة سيئة، نظراً لأنه يتسبب في البدانة، إلا أنه يتمتع أيضا بفوائد صحية في بعض الحالات المرضية.
وأوضحت الجمعية أن الخبز الأبيض يحمي المعدة بعد العمليات الجراحية وبعد الإصابة بأنفلونزا المعدة أو في حالة التهابات الأمعاء المزمنة؛ حيث تتحمله المعدة في هذه الحالات بصورة أفضل مقارنة بخبز الحبوب الكاملة.
لا بد من البحث والتقصي للعثور على الخبز الجيد المؤيد للصحة الأفضل.
الخطوة الأولى: لا تعبأ بالوعود التسويقية والدعائية على غلاف العبوة، فربما تقول إنها تحتوي على 12 محصولاً من الحبوب، أو الحبوب المتعددة، أو مصنعة من الحبوب الكاملة، لكن هذا لا يعني أنها من منتجات الحبوب الكاملة فعلاً، فمن الممكن أن تحتوي على الحبوب المكررة رغم ذلك.
الخطوة الثانية: اقرأ قائمة المكونات جيداً. فإن لم تلحظ وجود كلمة «الحبوب الكاملة» مذكورة أولاً في قائمة المكونات، فإن المنتج ليس مصنوعاً من الحبوب الكاملة.
الخطوة الثالثة: تجنب الخبز المصنوع بالكثير من المكونات، ولا سيما الخبز المصنوع من:
– دقيق القمح غير المبيض (من الحبوب المكررة، المدعمة بعناصر أخرى).
– أي منتج ينتهي بأحرف «أوز» مما يشير إلى جزيئات السكر مثل: دكستروز أو فركتوز، أو غلوكوز، أو لاكتوز، أو مالتوز ، أو سكروز.
– المكونات غير المألوفة لديك، مثل أحادي الغليسريد أو ثنائي الغليسريد (المستحلبات التي تساعد المكونات على الاندماج سويا)، أو هيدروكسيانيزول البوتيل (وهي من المواد الحافظة ذات الصلة بأمراض السرطان في حيوانات المختبرات).