الأربعاء 7 شوال 1445 ﻫ - 17 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل السجائر الإلكترونية أقل ضررا من العادية؟!.. إليك الإجابة

يعتقد كثير من المدخنين أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من تدخين سجائر التبغ، وفي ها السياق كشف مجلس الصحة الخليجي، عن الفرق بين السجائر الإلكترونية والعادية، موضحا أي منهما أكثر ضررا.

ولفت المجلس، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إلى تصحيح معلومات مغلوطة لإشاعة لاقت رواجا كبيرا خصوصا بين الفئة العمرية الشابة في المجتمعات الخليجية وهي أن السجائر الالكترونية أقل ضرارا من السجائر العادية.

أكد المجلس أن “السجائر الإلكترونية في الواقع هي أقل ضررا من السجائر العادية من ناحية المركبات فقط، ولكنها لا تزال تحتوي على مواد مسرطنة وقد تسبب التهابات رئوية وغيرها من الأضرار وتعتبر ضارة وبشدة أيضا”.

وأشار إلى أن “الأغلبية يفضلون السجائر الإلكترونية بسبب سهولة استخدامها، وإتاحتها الدائمة في أيدي المدخنين، بل أن الغالب يتقبلون رائحتها ما شجعهم على استهلاكها بشكل كبير، ومع ذلك يجب ألا نغفل أنها لا تخلو من المواد الضارة”.

وقال المجلس عن استخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة أقل ضررا للإقلاع عن التدخين، “لا يمكن اتباع هذا النمط من المقارنات، ووفقا للدراسات الحديثة فإن من يستخدم السجائر الإلكترونية يقوم باستخدام السجائر العادية معها، وهذا يؤثر بشكل أكبر صحيا”.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أوصت بحظر بيع السجائر الإلكترونية للقاصرين، باعتبار أن استهلاكها يشكل “تهديدا خطيرا” بالنسبة للمراهقين والأجنة.

وقد أيد الخبراء منع استهلاك هذه السجائر في الأماكن العامة المغلقة “حتى يتم على الأقل إثبات أن بخار المياه الصادر لا يضر بالأشخاص المحيطين” بالمدخنين، وفق ما جاء في مستند عممته المنظمة الأممية.

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن “الأدلة الحالية تظهر أن”السجائر الإلكترونية “لا تقتصر على بخار المياه كما يؤكد مصنعوها”، فاستخدامها يشكل “تهديدا خطيرا بالنسبة إلى المراهقين والأجنة”.

والأدلة الحالية كافية لتحذير “الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب” من تداعيات استهلاك السجائر الإلكترونية على المدى الطويل “على نمو الدماغ”، وفق مستند المنظمة.