الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أبرز أعراض "أوميكرون".. يمكنك سماعه قبل الشعور به

خلصت دراسة حديثة، إلى أن أولى العلامات على الإصابة بمتحور فيروس كورونا “أوميكرون”، قد تكون تغير الصوت، وأن هذا العارض ما يفرقه عن “الزكام”.

وفي تقرير لها، أشارت صحيفة “ميترو” البريطانية، إلى أن “مستويات قياسية من الأشخاص أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وأنه قد تكون إحدى أولى العلامات على الإصابة بمتحور “أوميكرون” من هذا الفيروس هو تغيير في صوت المصاب”.

وأضافت: “هناك أدلة متزايدة على أن متحور “أوميكرون” يشبه الزكام أكثر من المتحورات السابقة”، لافتة إلى أنه “بالنسبة للبعض، فإن أحد الأعراض المحتملة الأولى للإصابة بمتحور “أوميكرون” هو الصوت الأجش، مما يعني أنه قد يكون من الممكن سماع “أوميكرون” قبل الشعور به”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد، أبلغ عشرات الأشخاص عن إصابتهم بأعراض تشبه أعراض البرد”، مشيرة إلى أن الخبراء يحذرون من أن العلامات المنذرة يمكن أن تكون أي شيء من سيلان الأنف والصداع إلى آلام الجسم والتعرق الليلي، وأن الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها هي احتكاك الحلق والعطس وآلام أسفل الظهر والتعب.

وأوضحت أنه “بالرغم من أن المملكة المتحدة تبلغ عن مستويات إصابة قياسية بفيروس كورونا، فإن المؤشرات والدراسات المبكرة تشير إلى أنمتحور “أوميكرون” قد يكون شكلا أكثر اعتدالًا من متحورات الفيروس السابقة (ضرره أخف)”.

 

تتواصل الدراسات حول تأثير وأعراض المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، والذي أصبح السلالة السائدة في معظم مناطق العالم.

ووجدت العديد من المجموعات البحثية التي تدرس متحور فيروس كورونا “أوميكرون” في الحيوانات أنه، مقارنة بالمتحورات الأخرى، فإن “أوميكرون” يسبب ضررا أقل بكثير للرئتين.

وقدمت سلسلة من الدراسات الجديدة على حيوانات المختبر والأنسجة البشرية أول مؤشر على سبب تسبب متحور “أوميكرون” في مرض أكثر اعتدالا من المتحورات السابقة من فيروس كورونا.

وفي الدراسات التي أجريت على الفئران والهامستر، خلق متحور “أوميكرون” عدوى أقل ضررا، وغالبا ما اقتصرت إلى حد كبير على مجرى الهواء العلوي: “الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية”، وتسبب “أوميكرون” بضرر أقل بكثير للرئتين، حيث غالبا ما تسبب المتحورات السابقة تندبا وصعوبة خطيرة في التنفس.

من جانبه، قال رولاند إيلز، عالم الأحياء الحاسوبية في معهد برلين للصحة، الذي درس كيفية إصابة مجرى الهواء بفيروس كورونا: “من العدل أن نقول إن فكرة المرض الذي يتجلى بشكل أساسي في الجهاز التنفسي العلوي آخذة في الظهور”.

وفي نوفمبر الماضي، عندما صدر التقرير الأول عن متحور “أوميكرون” من جنوب إفريقيا، لم يكن بإمكان العلماء إلا تخمين كيف يمكن أن يتصرف بشكل مختلف عن الأشكال السابقة للفيروس، وكل ما عرفوه هو أنه يحتوي على مجموعة مميزة ومثيرة للقلق من أكثر من 50 طفرة جينية، إذ أظهرت الأبحاث السابقة أن بعض هذه الطفرات مكنت فيروسات كورونا من الإمساك بالخلايا بشكل أكثر إحكاما، وسمح البعض الآخر للفيروس بالتهرب من الأجسام المضادة، والتي تعمل كخط دفاع مبكر ضد العدوى، لكن كيف يمكن أن يتصرف المتغير الجديد داخل الجسم كان لغزا.

من جهته، قال رافيندرا جوبتا، عالم الفيروسات بجامعة “كامبريدج”: “لا يمكنك التنبؤ بسلوك الفيروس من الطفرات فقط”.

وعلى مدار الشهر الماضي، قامت أكثر من اثنتي عشرة مجموعة بحثية، بما في ذلك الدكتور جوبتا، بمراقبة العامل الممرض الجديد في المختبر، وإصابة الخلايا في أطباق بتري بأوميكرون ورش الفيروس في أنوف الحيوانات، وأثناء عملهم، انتشر متحور “أوميكرون” عبر البلدان، مما أدى إلى إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من العدوى بسهولة، ولكن مع ارتفاع عدد الحالات، زاد عدد حالات العلاج في المستشفيات بشكل طفيف.

وأشارت الدراسات المبكرة للمرضى إلى أن متحور “أوميكرون” كان أقل عرضة للتسبب في مرض شديد من المتحورات الأخرى، خاصة لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد هذا الفيروس، ومع ذلك، جاءت هذه النتائج مع الكثير من المحاذير.