الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أشهر 5 عقارات تستخدم في علاج كورونا.. وأدوية يتم اختبارها

منذ تفشي وباء كورونا والعالم يحارب الوقت من أجل الوصول إلى لقاحات فعالة ضد الوباء الذي حصد أرواح 5.5 مليون إنسان حول العالم.

وإلى جانب البحث عن لقاحات تكافح فيروس كورونا، كان العلماء يبحثون أيضاً عن أدوية لعلاج الأشخاص الذين كانوا مرضى بالفعل.

خلال هذه المسيرة الإيجابية، تشابك البحث العلمي في مئات الدراسات التي كانت أصغر من أن تعطي إجابات حقيقية، لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية بدأت التجارب تؤتي ثمارها.

وطوال 24 شهرا تقريبا، كان الباحثون يدرسون علاجات محتملة لمواجهة “كوفيد-19″، فضلا عن دراسة أدوية للوقاية من COVID-19 قبل وبعد التعرّض للفيروس.

حتى الآن من غير المعروف ما إذا كان أي من العقارات التي توصل إليها الباحثون ستثبت فعاليتها ضد كورونا، لكن من الأهمية بمكان استكمال الدراسات الطبية لتحديد مدى قدرتها على مواجهة العدوى التاجية.

وإذا أثبتت هذه الأدوية فعاليتها وصمدت نتائج التجارب السريرية في العالم الحقيقي، فإنها بالتأكيد ستغيّر مسار الجائحة.

ويرصد هذا التقرير أشهر الأدوية والعقارات التي يستخدمها الأطباء في علاج عدوى كورونا، وتلك التي تقترب من الاعتماد رسمياً.

1- مولنوبيرافير

يرى الخبراء أن العقاقير المضادة للفيروسات مثل مولنوبيرافير وباكسلوفيد يمكن أن تقلل من دخول المستشفى بسبب كورونا، عندما يتم علاج الأشخاص بعد فترة وجيزة من الإصابة بالفيروس التاجي.

ووفقا لموقع nature، فإن مولنوبيرافير الذي طورته شركة “ميرك” ويحمل العلامة التجارية “Lagevrio”، يقلل إلى النصف من خطر دخول المستشفى للأشخاص الذين يعانون من أشكال خفيفة أو معتدلة من كورونا.

دراسة تحذر من أدوية تحد فعالية لقاحات كورونا
وأوضحت شركة “ميرك” أن مضادات الفيروسات الخاصة بها كانت جيدة في التجارب السريرية، وأن الآثار الجانبية المحتملة كانت طفيفة في مقابل ميزات يمكن أن تحد من المرض.

يعمل Molnupiravir عن طريق إدخال طفرات في الجينوم الفيروسي أثناء تكاثر الفيروس، وتستغرق الدورة الكاملة للعلاج باستخدامه 5 أيام فقط.

2- باكسلوفيد

أعلنت شركة “فايزر” أن عقارها المضاد للفيروسات “باكسلوفيد” Paxlovid قلل من دخول المستشفى بنسبة 89%.

ويمكن للعقار خفض الوفيات بسبب الفيروس التاجي أيضاً عندما يتم إعطاؤه بعد فترة وجيزة من العدوى.

وذكرت “فايزر” أن مضادات الفيروسات الخاصة بها كانت جيدة في التجارب السريرية، وأن الآثار الجانبية المحتملة كانت طفيفة في مقابل ميزات يمكن أن تحد من المرض.

يعمل Paxlovid عن طريق تثبيط إنزيم ضروري لمعالجة بعض البروتينات الفيروسية في شكلها النهائي الوظيفي، وهذا الدواء عبارة عن مزيج من مضاد للفيروسات وعقار آخر يسمى “ريتونافير”، يساعد على منع الإنزيمات في الكبد من تحطيم مضاد الفيروسات قبل أن تتاح له فرصة تعطيل الفيروس التاجي.

3- ريمديسفير

يعد ريمديسفير أول عقار تعتمده إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج مرض فيروس كورونا وتبع ذلك اختبار العديد من الأدوية.

ووافقت إدارة الغذاء الأمريكية، العام الماضي على عقار ريمديسفير (فيكلوري) المضاد للفيروسات لعلاج فيروس كورونا لدى البالغين والأطفال من عمر 12 عاماً.

أدوية كورونا.. عقار مرض “شاغاس” ينضم مرشح لعلاج “كوفيد -19”
أيضا يمكن وصف Remdesivir للأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الوباء، حيث يُعطى من خلال إبرة في الجلد (عن طريق الوريد).

4- الباريسيتينيب

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ترخيصًا طارئًا لعقار التهاب المفاصل الروماتويدي الباريسيتينيب baricitinib لعلاج كورونا في بعض الحالات.

ويبدو أن حبة الباريسيتينيب (Olumiant) تعمل ضد الفيروس عن طريق تقليل الالتهاب ووجود نشاط مضاد للفيروسات، وفقا لموقع mayoclinic.

وتنص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أنه يمكن استخدام الباريسينيب في الأشخاص الذين يدخلون المستشفى مع COVID-19 والذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي أو يحتاجون إلى أكسجين إضافي.

5- أدوية سوتروفيماب

يدرس الباحثون أيضًا العلاجات الأخرى القائمة على المناعة، بما في ذلك الخلايا الجذعية الوسيطة والأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات تم إنشاؤها في المختبر يمكن أن تساعد الجهاز المناعي على محاربة الفيروسات.

تتوفر العديد من أدوية الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وتشمل هذه الأدوية سوتروفيماب، وهو مزيج من باملينيفيماب وإيتيسيفيماب واثنين من الأجسام المضادة تسمى كازيريفيماب وإيمديفيماب.

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات كورونا الخفيفة إلى متوسطة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بمرض خطير بسبب كورونا.

أدوية يتم اختبارها

يدرس الباحثون العديد من الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج أو منع الخلل الوظيفي في العديد من الأعضاء وإصابات الرئة من الالتهابات المرتبطة بالعدوى.

إضافة إلى ما سبق ذكره، تشمل الأدوية المضادة للفيروسات الأخرى التي يتم اختبارها فافيبيرافير وميريميبوديب، لكن حتى الآن وجدت الدراسات أن الجمع بين لوبينافير وريتونافير غير فعال.

أيضا هناك ديكساميثازون أو الكورتيكوستيرويد ديكساميثازون، وهو أحد أنواع الأدوية المضادة للالتهابات التي يدرسها الباحثون لعلاج أو منع ضعف الأعضاء وإصابة الرئة بسبب الالتهاب.

ووجدت الدراسات أن ديكساميثازون يقلل من خطر الوفاة بحوالي 30% للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي و20% للأشخاص الذين يحتاجون إلى أكسجين إضافي، مع العلم أنه قد يكون ضارًا إذا تم إعطاؤه لعدوى كورونا الأقل خطورة.

وأوصت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية بهذا الدواء للأشخاص الذين يدخلون المستشفى مصابين بكورونا والذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي أو يحتاجون إلى أكسجين إضافي.

يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الأخرى، مثل بريدنيزون أو ميثيل بريدنيزولون أو هيدروكورتيزون، في حالة عدم توفر الديكساميثازون.