الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أطباء أمريكيون يكشفون علامات تحذير طارئة لكوفيد!

ترجمة "صوت بيروت إنترناشونال"
A A A
طباعة المقال

شفاه، جلد وأظافر رمادية. إنها علامات تحذير طارئة لفيروس كوفيد، وفقاً لمسعفين أمريكيين. ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تغير اللون كمؤشر على أنّ شخصاً ما يجب أن يسعى للحصول على رعاية طبية فورية.

وجاء في مقال ترجمه “صوت بيروت إنترناشونال”: لقد أدرك رؤساء الصحة الأمريكيون أنها علامة محتملة على أنّ شخصاً ما يحتاج إلى عناية طبية عاجلة منذ بداية الوباء، على الرغم من الادعاءات الأخيرة بأنها قد تكون خاصة بأوميكرون.

يتعرف مركز السيطرة على الأمراض على أكثر من 11 عارضاً بما في ذلك الصداع، التهاب الحلق والغثيان، كأعراض محتملة لفيروس كورونا، ويسرد العشرات كعلامات محتملة.

لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لا تزال تعترف بثلاثة أعراض فقط كعلامات تحذير لفيروس كوفيد، وهي الحمى، سعال مستمر جديد وفقدان الشم والذوق.

هذا على الرغم من الدراسات التي أجريت في المملكة المتحدة والتي أظهرت أنّ اللقاحات قد غيرت اللعبة، وأدت إلى مواجهة المزيد من الأشخاص المصابين بأعراض أكثر اعتدالاً للفيروس.

لا تعتبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية الشفاه أو الجلد أو الأظافر الرمادية علامة تحذيرات للفيروس تستدعي عناية طبية عاجلة. بل تُحذر فقط من الجلد الشاحب أو البقع الزرقاء أو الرمادية عند الأطفال، وبأنه في حال ملاحظة ذلك على الآباء الاتصال بالإسعاف على الفور.

في إرشادات تم تحديثها في شباط من العام الماضي، قال مركز السيطرة على الأمراض أنّ الشفاه رمادية اللون بالإضافة إلى الجلد والأظافر الرمادية قد تكون من أعراض كوفيد.

تم إدراجها إلى جانب صعوبة التنفس والألم المستمر أو الضغط في الصدر والارتباك وعدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً. قالت الوكالة: “إذا أظهر شخص ما أياً من هذه العلامات، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور.”

إنّ الجلد الرمادي والشفاه الرمادية، هي علامات التحذير من أنّ هناك القليل جداً من الأوكسجين في الدم أو ضعف الدورة الدموية.
يمكن ربطها بمشاكل خطيرة بما في ذلك الربو والالتهاب الرئوي أو أمراض القلب.

من المحتمل أن تظهر هذه الأعراض فقط في المراحل المتأخرة من الإصابة بفيروس كوفيد.

يمكن أن تكون الأظافر الرمادية علامة تحذير لنقص الحديد، مما يشير إلى أنّ الأعضاء الحيوية في الجسم قد تكافح للحصول على كمية كافية من الأكسجين.

ولكن يمكن أيضاً أن تكون ناجمة عن الإصابات أو التدخين المنتظم أو العدوى الفطرية أو الأيدي التي غالباً ما تكون في الماء أو منتجات التنظيف. إنّ قائمة الخدمات الصحية الوطنية، التي تعرضت لانتقادات منتظمة حول قائمتها القصيرة من الأعراض، تسرد فقط ثلاث علامات محتملة.

لكنّ المراقبة التي تشمل أكثر من مليون بريطاني سلطت الضوء على أربعة أعراض رئيسية أخرى يجب الانتباه إليها.

إلى جانب الأعراض الرئيسية الثلاثة لدائرة الصحة الوطنية، تقول دراسة أعراض كوفيد إنّ سيلان الأنف، صداع الراس، العطس والتهاب الحلق كلها علامات على الإصابة بفيروس كوفيد.

ويقولون:” لا يزال الكثير من الناس غير مدركين لجميع الأعراض التي يجب أن نبحث عنها”. “هذا يترك الناس في خطر الاعتقاد الخاطئ بأنهم مصابون بنزلة برد، في حين أنهم في الواقع يمكن أن يكونوا مصابين بفيروس كوفيد.”