الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال وطرق الوقاية منه

يعد الالتهاب الرئوي وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المسؤول الأول عن وفيات الأطفال على مستوى العالم، إذ يحصد سنويا أرواح 800 ألف طفل دون الخامسة من عمرهم، بينهم 153 ألفاً من حديثي الولادة.

يقضي الالتهاب الرئوي الحاد على طفل كل 39 ثانية، بل ويترك هذا المرض القاسي نحو 4.2 مليون طفل دون سن الخامسة في 124 دولة في خطر.

ويصيب الالتهاب الرئوي الحاد أكثر من 22 مليون طفل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كل عام، ويقتل أكثر من الملاريا والحصبة والإسهال مجتمعين رغم أن غالب تلك الوفيات يمكن تجنبها.

وفيما يلي أهم المعلومات عن مرض الالتهاب الرئوي الحاد لدى الأطفال وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية.

طبيعة المرض

الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين، يمكن أن تكون خفيفة أو خطيرة وهو أكثر شيوعا بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وينتج هذا المرض عن بكتيريا أو فيروسات أو فطريات، ويمكن أن تنتشر بعضها عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب بها بالفعل.

الأسباب

يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة عدد من العوامل المعدية، أهمها:

– العقدية الرئوية وهي الأشهر حتى الآن.

– المستدمية النزلية من النمط “ب”.

– الفيروس التنفسي المخلوي.

– المتكيّسة الرئوية الجؤجؤية.

– الإصابة المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا.

المعرضون للخطر

يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي إذا كان لديه:

– ضعف الجهاز المناعي نتيجة السرطان.

– مشكلة صحية مزمنة، مثل الربو أو التليف الكيسي.

– مشاكل في الرئتين أو الشعب الهوائية.

– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة إذا كانوا بالقرب من دخان التبغ غير المباشر.

الأعراض

قد تختلف الأعراض قليلاً لكل طفل لكن أشهرها:

– السعال الذي ينتج المخاط.

– القيء.

– الإسهال.

– فقدان الشهية.

– حمى.

– التعب.

– مشاكل في التنفس.

– قشعريرة.

– صداع الرأس.

مضاعفات محتملة

قد يصبح هذا المرض مهددا للحياة حالة الإصابة بمضاعفاته المحتملة، وأشهرها:

– مشاكل التنفس الحادة.

– البكتيريا التي تدخل الدم.

– تراكم السوائل حول الرئتين.

– تصلب الرقبة أو تورم المفاصل.

الوقاية

هناك عدة طرق لوقاية الأطفال من الالتهاب الرئوي على رأسها:

– التطعيم بلقاح يقي من 13 نوعًا من الالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية.

– النظافة التنفسية الجيدة وتعليم الطفل تغطية أنفه وفمه عند السعال أو العطس.

– الاهتمام بغسل اليدين كثيرا لمنع العدوى.

– تعزيز الجهاز المناعي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الخضراوات والفاكهة، بحسب “العين الاخبارية”.