الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أعراض مزعجة.. كورونا يهدد هذه الفئة بخطر جديد

أكد بحث جديد على أن البالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا والذين يعانون من”كوفيد -19″ بشكل خفيف أو معتدل هم أكثر عرضة لمشاكل الحركة.

واستخدم البحث الجديد الذي أجرته جامعة “دالهوزي” الكندية، بالتعاون مع عدة جامعات أخرى بيانات من الدراسة الكندية الطولية للشيخوخة (CLSA)، وسلطت النتائج الضوء على عبء “كوفيد -19” بين البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين لم يتم إدخالهم إلى المستشفى، وأشارت إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون حتى من “كوفيد -19 ” الخفيف لديهم أعراض مزعجة.

وأجرى الباحثون مسحًا لأكثر من 24 ألف شخص فوق سن الخمسين من جميع أنحاء كندا خلال المرحلة الأولية من الإغلاق في عام 2020 لتحديد تأثير تشخيص “كوفيد -19” على تنقلهم، ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها الأربعاء الماضي في مجلة JAMA.

ونظر الفريق البحثي في مشكلات التنقل، بما في ذلك صعوبة النهوض من على كرسي، والقدرة على الصعود والنزول على الدرج دون مساعدة وكذلك المشي، بالإضافة إلى التغييرات في قدرة المشاركين على التحرك في جميع أنحاء المنزل، والانخراط في الأعمال المنزلية والنشاط البدني.

وتقول الدكتورة سوزان كيركلاند، رئيسة قسم صحة المجتمع وعلم الأوبئة بجامعة دالهوزي: “وجدنا أنه حتى أولئك الذين يعانون من مرض خفيف ومتوسط بسبب (كوفيد -19) عانوا من تغيرات سلبية في الحركة والوظيفة الجسدية مقارنة بالأفراد غير المصابين بالمرض”.

وتضيف: “هذه النتائج جديرة بالملاحظة لأنها تشير إلى أن الآثار السلبية للمرض أوسع بكثير وتؤثر على نطاق أوسع على كبار السن، من أولئك الذين يدخلون المستشفى بسبب كوفيد -19”.

وكان لدى المشاركين المصابين بـ”كوفيد -19″، احتمالات ضعف تدهور الحركة والوظائف الجسدية مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من المرض، على الرغم من أن معظمهم يعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة، فمن بين 2748 شخصًا مصابًا بالفيروس لم يتم إدخال 94% منهم إلى المستشفى.

وكان الأفراد المصابون بـ”كوفيد -19″ لديهم احتمالات مضاعفة لمشكلات القدرة على الانخراط في الأنشطة المنزلية والمشاركة في النشاط البدني من أولئك الذين ليس لديهم “كوفيد -19″، وتم العثور على نتائج مماثلة لأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالمرض.

وتقول مارلا بوشامب، الباحثة المشاركة بالدراسة: “أظهرت نتائجنا أن هناك خطرًا أكبر فيما يتعلق بمشاكل التنقل لدى الأشخاص الأكبر سنًا، وذوي الدخل المنخفض، والذين يعانون من ثلاث حالات مزمنة أو أكثر، ونشاط بدني منخفض، وتغذية سيئة”.