الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إليكم أحد أسباب الإصابة بسرطان اللسان والفم

يمكن أن تؤثر أنواع عدة من السرطانات على اللسان، ولكن سرطان اللسان غالبًا ما يبدأ بخلايا رفيعة حرشفية مسطحة تبطن سطح اللسان. ويساعد نوع الخلايا المتضمنة في سرطان اللسان على تحديد التشخيص والعلاج.

فمكان حدوث سرطان اللسان يؤثر أيضًا على العلاج. يمكن أن يحدث سرطان اللسان:

في الفم، حيث يكون من الأرجح رؤيته والشعور به (سرطان اللسان الفموي). يميل هذا النوع من سرطان اللسان إلى أن يتم تشخيصه عندما يكون السرطان صغيرًا ويمكن إزالته جراحيًا بسهولة أكبر.
في الحلق، بقاعدة اللسان، حيث يمكن لسرطان اللسان أن ينشأ مُظهرًا القليل من العلامات والأعراض (سرطان اللسان تحت البلعومي). يتم عادة تشخيص سرطان قاعدة اللسان في مرحلة متقدمة، عندما يكبر حجم الورم وينتشر السرطان في العقد اللمفاوية في الرقبة.

وقال جراح أورام الوجه والفكين، إيغور مالينوفسكي، إن الاستهتار بالاستخدام الصحيح لأطقم الأسنان المتحركة وبدائله يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان اللسان والفم.

وقال طبيب الأسنان الروسي، في مقابلة مع قناة “غوفوريت ماسكفا” اليوم الأحد، “في كثير من الأحيان يمكن أن يؤدي الاحتكاك المستمر في الغشاء المخاطي، التي تسببها أطقم الأسنان، إلى الإصابة بالتهابات مزمنة والتي تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية”.

وأضاف الطبيب أن :”فشل التيجان أو الأسنان المكسورة يمكن أن تسبب أيضًا حدوث جروح في اللسان.. مما يؤدي في وقت لاحق إلى تطور الجروح إلى سرطان اللسان”.
وأشار إلى أنه من أجل الكشف عن وجود ورم، على أطباء الأسنان أولا وقبل كل شيء الانتباه إلى حالة شفتي المريض ولسانه أثناء الفحص.

واختتم مالينوفسكي بقوله: “يمكن أن يحدث الورم في أي جزء من تجويف الفم، ليس فقط في العظام، ولكن أيضا في الغشاء المخاطي”.

    المصدر :
  • سبوتنيك