الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إليكم هذه الأسرار للحفاظ على الهدوء في الظروف الصّعبة

زحمة السير أو مشكلات العمل أو الأطفال وغيرها من الظروف التي نصادفها في حياتنا، تجعلنا نفقد السيطرة على أنفسنا، فتكون لنا نوبات غضب قد لا تكون مبررة دائماً. هناك نصائح يمكن التقيد بها للحفاظ على الهدوء في مثل هذه الظروف، وفق ما نشر في SanteMagazine.

تترافق مع نوبات الغضب في ظروف معينة عادةً، أعراض معينة كتسارع دقات القلب ودفق الدم والشعور بألم في البطن وعلى مستوى الحنجرة والتسارع في التنفس. عندها، تحل كل الأفكار السلبية إلى جانب الغضب، ما يزيد الوضع سوءاً.

كيف يمكن العمل على ضبط النفس والحفاظ على الهدوء؟

للحفاظ على الهدوء، من الضروري الحرص على عدم القيام بردة فعل سريعة والسعي إلى ترك الأمور تهدأ قليلاً أولاً:

– يجب التنفس بمعدل 4 أو 5 مرات

– تناول كوباً من الماء لخفض حرارة الجسم، وخاصة في مكان العمل، في حال الشعور بالتوتر الزائد قبل التحدث مع مدير مثلاً، من الأفضل ترك الأمور تهدأ لبضع لحظات قبل التحدث معه. ومن الأفضل عندها الحرص على تأجيل هذه المحادثة.

– العزلة لبعض الوقت قد تكون الحل في مثل هذه الظروف. فعند الشعور بوجود أفكار سلبية أو نوبة غضب، من الأفضل الانتقال إلى غرفة أخرى لاستعادة الهدوء والتنفس والمشي قليلاً للحد من التوتر. هذا ما يساعد على التغيير على مستوى الحالة النفسية للتفكير بمزيد من الهدوء والمنطق بدلاً من التسرع. علماً أن تمارين التنفس تساعد هنا على استعادة الهدوء وتحسين المزاج.

– التركيز على أمر آخر يساعد أيضاً في هذه الحالة، فقد يساعد ذلك على الانتقال إلى مشاعر أكثر إيجابية واستعادة الهدوء

– في حال الشعور بغضب تجاه شخص ما، يُنصح بتدوين هذه المشاعر للتعامل معها تعاملاً أفضل، بما يسمح بالتعامل معها أفضل. هذا ما سيساعد على التخلص من المشاعر السلبية والسيطرة عليها.

– يجب تقبل الأحاسيس: صحيح أنه يجب تأجيل ردة الفعل السريعة التي تترافق مع الغضب والانفعال غير المبرر أحياناً، لكن في الوقت نفسه يجب تقبل الأحاسيس المرافقة والشعور الذي ولّدته هذه الظروف، لأنه نتيجة الكبت يمكن أن تزداد حدة. يجب الحرص على فهم ما يحصل والسبب الذي أدى إلى هذه الحالة والغضب. قد يساعد عندها القيام بنشاط جسدي أو رياضة التأمل والاستمرار بذلك بانتظام.