الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

احذروا نزيف الأنف .. قد يشير بالإصابة بهذا المرض

يعاني بعض الأشخاص من نزيف الأنف، وقد يتم إيعاز السبب للضغط الطبيعي خلال النهار أو الإرهاق أو بسبب التعرض للشمس، لكن لا يمكننا دائما التعامل مع الأعراض المرضية ببساطة، فقط يشير نزيف الأنف لمرض وراثي خطير.

ويوجد نوعين لنزيف الأنف:

نزيف أمامي وهو يشكل أكثر من 90% من حالات نزيف الأنف، ويحدث هذا النزيف من الأوعية الدموية المتواجدة في الجزء الأمامي من الأنف، وعادة ما يكون التحكم به سهلاً، سواء في المنزل أو عند الطبيب.

نزيف خلفي وهو أقل شيوعاً ويصيب عادة كبار السن. النزيف في هذه الحالة يحدث في شريان يقع في الجزء الخلفي من الأنف، ويكون مصحوباً بارتفاع في ضغط الدم وهو أكثر تعقيداً ويحتاج إلى علاج في المشفى.

قال المركز الألماني للتوعية الصحية إن داء فون ويليبراند (Von Willebrand disease)، هو مرض وراثي يكون المصاب به أكثر عرضه للنزيف عن غيره ويعتبر أكثر الأمراض الوراثية المسببة لزيادة سيولة الدم انتشاراً.

وأوضح المركز أن سبب هذا المرض المسمى على اسم مكتشفه الطبيب الفنلندي “اريك فون ويليبراند” يرجع إلى نقص أو خلل وراثي بعامل تخثر الدم، كما أنه قد يرجع إلى أسباب غير وراثية مثل قصور الغدة الدرقية أو تركيب صمام صناعي للقلب، خاصة الصمام الأبهري.

وتتمثل أعراض المرض في نزيف الأنف المتكرر وظهور بقع زرقاء كبيرة على الجلد بعد الكدمات البسيطة، بالإضافة إلى ظهور دم في البول والحيض الشديد لدى النساء. ويتم علاج داء فون ويليبراند بواسطة الأدوية المعالجة لمرض الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي) أيضاً.