اذا كنتم تعانون من الأرق.. اتّبعوا هذه النصائح لتخفيف المشكلة!

يعتبر الأرقُ من أكثر المشاكل الصحية شيوعا في العالم، والتي ينتج عنها قلة النوم والاستيقاظ بشكل متكرر خلال الليل، ما يؤثر على انتاجية الفرد وصحته خلال النهار. فالنوم ،كالغذاء أساسي لصحّة جيدة.

ونستعرض في ما يلي بعض النصائح الجيدة لاستعادة التوازن والتخلص من الأرق:

زيادة النشاط البدني
ان التوقيت الأفضل لممارسة الرياضة في سبيل الحصول على نوم هانىء، مزاولتها في فترة ما بعد الظهر؛ فقوموا بتدليل انفسكم بجلسة رياضية منتظمة. عرّضوا نفسكم أيضاً للضوء الطبيعي لضبط ساعتكم البيولوجية، مما سيعزز نومكم بشكل أفضل عندما يحين الوقت.

ايقاف الشاشات الإلكترونية
تجنّبوا الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والشاشات الأخرى، قبل ساعة على الأقل من الخلود الى النوم، لتقليل الضوء الأزرق الذي يحفز الشبكية، وبالتالي الحفاظ على ضغط الاستيقاظ. تجنّبوا أيضاً القهوة أو الشاي في فترة ما بعد الظهر.

مزاولة طقوس الاسترخاء
الاستماع الى الموسيقى أو اشعال شمع وبخور، وقراءة الكتب ،كلها أمور تساعد على الاسترخاء.

التركيز على النباتات
تساعد بعض النباتات على النوم. هذا على سبيل المثال، نبتة الهر أو الزعرور التي تساعد على تهدئة التوتر، وغالباً ما تكون سبباً لمشاكل النوم. تعتبر Eschscholtzia california نبتة مثيرة للاهتمام، فهي تساعد على تجنّب الاستيقاظ الليلي أثناء مطاردة الأرق. للاستفادة من فوائدها، يمكنكم تناول هذه النباتات على شكل شاي أو كبسولات عشبية. ليتم تناولها كعلاج (15 يوماً على الأقل).

استهلاك كميات كافية من المغنيسيوم
يمكن ربط بعض اضطرابات النوم بنقص المغنيسيوم في الجسم. لذلك يمكن أن يكون العلاج بهذا المعدن الثمين، الذي يملك خصائص مهدئة بشكل طبيعي، مفيداً.

أغذية يجب تناولها للتمتع بفوائدها؟ الحبوب الكاملة، الشوكولاتة الداكنة، البقوليات (العدس، الحمص، إلخ)، الموز أو حتى بعض المياه المعدنية. يمكن أيضاً أن يكون علاج المغنيسيوم على شكل أمبولات أو أقراص، مفيداً قبل النوم.

الافصاح عن مكنونات الداخل
على الرغم من تنفيذ الممارسات الآنفة الذكر، لا يزال النوم غير موجود، فلا تترددوا في التحدث عنه مع اختصاصي نفسي، للحصول على العلاج الملائم الذي يجعلكم تنامون.