السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ارتباط بين كورونا والايدز ... خطر يهدّد العالم

من المقرر أن يعكف كبار العلماء في جنوب إفريقيا على دراسة العلاقة بين فيروس كورونا وفيروس نقص المناعة البشرية، وسط أدلة متزايدة تشير إلى أن تلاقي الجائحتين يمكن أن يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا.

وقال الفريق في شبكة مراقبة الجينوم في جنوب إفريقيا، التي نبهت العالم لأول مرة إلى متحور أوميكرون من فيروس كورونا، إن الوقت قد حان لعمل بحث “منهجي” لمعرفة ما الذي يمكن أن يحدث إذا أصيب مريض الإيدز بفيروس كورونا.

وكشفت مجموعة من الدراسات، منها دراسة نشرها الفريق الأسبوع الماضي، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي- مثل المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية – من الممكن أن يعانوا من عدوى مستمرة من فيروس كورونا، غالبا لعدة أشهر.

ويواصل كورونا ومتحوراته الانتشار بشكل متسارع في شتاء هذا العام،حيث  ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 382 مليونا و176 ألفا و17 مصابا، حتى صباح الأربعاء.

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و706 آلاف و404 حالات، فيما تعافى 301 مليون و842 ألفا و742 حالة.

من جهة اخرى، قال كبار الخبراء المسؤولين عن جائحة كورونا في منظمة الصحة العالمية، إن العديد من الدول لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بالمتحور أوميكرون الشديد العدوى وإن الإجراءات المفروضة للحد من انتشاره يجب أن تخفف ببطء.

وقالت ماريا فان كيرخوف خبيرة الأوبئة والأمراض المعدية في إفادة عبر الإنترنت: “نحث على توخي الحذر لأن العديد من البلدان لم تشهد ذروة أوميكرون حتى الآن. العديد من البلدان لديها مستويات منخفضة من التغطية فيما يتعلق بتطعيم الأفراد الأشد عرضة لخطر الإصابة من بين سكانها”.

وأضافت: “وبالتالي ليس من المناسب الآن رفع كل شيء دفعة واحدة. ودائما ما نحث على توخي الحذر الشديد في تطبيق إجراءات (الوقاية) وكذلك على رفعها ببطء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة قلقة من رواية تترسخ في بعض البلدان عن أنه “بسبب اللقاحات، وبسبب قابلية انتقال أوميكرون العالية وانخفاض شدته، لم يعد منع انتقال العدوى ممكنا ولم يعد ضروريا”.

 

    المصدر :
  • سكاي نيوز