الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اكتشاف الأول من نوعه.. بروتين يساعد في التحكم بحرق الدهون

لازالت الأبحاث مستمرة من أجل الكشف عن آليات جديدة لإنقاص الوزن، حيث توصل باحثون في جامعة كينجز لندن لآلية جديدة تساعد الجسم في التحكم بمعدل حرق الدهون؛ ما من شأنه أن يُسهم مستقبلًا في ابتكار أدوية للمساعدة على حرق الدهون المخزنة بالجسم، وبالتالي تقليل الوزن.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون دورًا ملموسًا لخلايا عصبية محددة في حرق الدهون، إضافة إلى وجود ارتباط بين السمنة وآلية عمل وإفراز منظم النمو العصبي1 (Negr1).

وحددت الدراسة البروتين المنظم للنمو العصبي1، باعتباره عاملًا يمكنه الحماية من تراكم الدهون المفرطة التي تسبب السمنة، وذلك من خلال تعزيزه لنمو الخلايا العصبية.

وأوضحت أن الأنسجة الدهنية هي نوع من الأنسجة الضامة التي تتكون أساسًا من الخلايا المخزنة للدهون ولكنها تشمل أيضًا الشعيرات الدموية والخلايا المناعية والأعصاب.

ويتم التحكم في الخلايا العصبية في الأنسجة الدهنية عن طريق الجهاز العصبي الودي؛ ما يعزز حرق الدهون استجابة لمحفزات معينة، مثل: التعرض للبرودة.

وأجريت أبحاث واسعة النطاق حول أنواع معينة من الدهون، مثل: الدهون البنية التي تحرق الطاقة لتنتج الحرارة في الجسم عند الشعور بالبرد، والبيضاء التي تخزن الطاقة، لمعرفة مدى ارتباطهما بالسمنة.

لكن أبحاثًا أقل هي التي ركزت على تأثير الأنسجة الدهنية التي تحيط بالأوعية الدموية والتي يطلق عليها اسم (PVAT) وتأثيرها على السمنة.

وبالإضافة إلى تخزين الدهون، تتمتع تلك الأنسجة بنشاط إفرازي ينظم الأداء السليم للأوعية الدموية القريبة.

واستخدم الباحثون تقنيات بروتينية لمقارنة إفرازات عينات من الأنسجة الدهنية المحاطة بالأوعية مع الدهون البنية والبيضاء في الفئران النحيلة (غير البدينة).

وكشف التحليل أن إفرازات (PVAT) تقوم بتخصيب البروتينات المشاركة في تطور الخلايا العصبية، ويتوازى هذا مع وجود كمية أكبر من الأعصاب السمبثاوية الموجودة في (PVAT) مقارنة بمستودعات الدهون الأخرى.

ومع ذلك، انخفض عدد الخلايا العصبية السمبثاوية في عينات (PVAT) مقارنة بالفئران النحيلة من الفئران البدينة.

وذكرت الدراسة أن هذا الانخفاض في الخلايا العصبية جاء بسبب انخفاض إفراز منظم النمو العصبي1 (Negr1) من قبل في المصابين بالسمنة.