الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

البطاطس الأرجوانية قد تساعد في الوقاية من مرض خطير

أكدت دراسات حديثة، أن البطاطس الأرجوانية لها قدرة على منع تطور سرطان القولون. هذا ممكن بسبب المواد الخاصة في تركيبتها، والتي لها أيضًا تأثير إيجابي على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

بحسب باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا، فإن البطاطس الأرجوانية أو ويتلوت هي عضو قوي ومستدير من عائلة الباذنجان(Solanaceae) غنية بمضادات الأكسدة مثل الأحماض الفينولية والأنثوسيانين. أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه المواد المضادة للأكسدة لها خصائص مضادة للسرطان.

لمعرفة كيف تؤثر هذه الخضار على خطر الإصابة بسرطان القولون، أجرى الباحثون تجربة: لمدة 13 أسبوعًا، قاموا بإطعام ثلاث مجموعات من الخنازير بثلاث أطعمة مختلفة – مجموعة تحكم، طعام عالي السعرات الحرارية، وطعام عالي السعرات الحرارية مع البطاطس الأرجوانية النيئة أو المخبوزة.

في نهاية التجربة، قاموا باختبار أنسجة قولون الخنازير بحثًا عن علامات سرطان القولون. ووجدوا أن الخنازير التي تتغذى على نظام غذائي عالي السعرات تحتوي على مستويات أعلى من الإنترلوكين 6 (IL-6)، وهو بروتين مؤيد للالتهابات معروف بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.

ومع ذلك، فإن الخنازير التي تتغذى على البطاطس الأرجوانية كانت تحتوي على مستويات أقل بست مرات من IL-6 من المجموعة الضابطة. أعطى كل من البطاطس النيئة والمخبوزة نفس التأثير.

ترتبط مستويات IL-6 بمستويات البروتينات الأخرى مثل Ki-67 التي تؤثر على تطور السرطان وانتشاره. هو بروتين يزداد عندما تنقسم الخلايا السرطانية بنشاط. يرتبط انتشار Ki-67 ارتباطًا وثيقًا بنمو الأورام في القولون والثدي والرئتين.

بالطبع، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت نتائج هذه التجربة ستنطبق أيضًا على البشر.

ومع ذلك، فهي واعدة بالفعل، لا سيما بالنظر إلى أن سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان تشخيصًا وثاني سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة.

لكن الوقاية من هذا المرض لا يمكن ولا ينبغي أن تقتصر على تناول البطاطس الأرجوانية فقط. إن تناول الأطعمة الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، يمكن أن يغير مستويات IL-6 ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب موقع “فود نيوز”.