التقلّب المزاجي.. اليكم أهمّ الطرائق الطبيعية للسيطرة عليه!

قد يمرّ يومك جيدا، الى ان تجد نفسك حزينا، غاضبا أو بمزاج سيء من دون أسباب. وكأن مشاعرك هي التي تديرك. فما الذي يحصل؟
ان كان هذا الأمر مألوفا، قد تتفاجأ ان الهورمونات هي المسؤولة عن ذلك.

“التأرجح المزاجي قد يحصل عندما تتغير مستويات هورمون السيروتونين بشكل سريع، امّا صعودا او نزولا” تقول د. مارتين كينسيلّا.

وتضيف الطبيبة أنّ الاوستروجين والبروجيستيرون يديران مستويات انتاج السيروتونين. والمستويات العالية من الاستروجين قد تؤثر على مزاجك.

واليكم أهم الطرائق الطبيعية كي تتحكموا بالتأرجح المزاجي الهورموني:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
استهلاك الكثير من الطعام المحلّى والمكرَّر قد يؤثر على الهورمونات، ما ينتج خللا في المزاج. لذلك، إنّ اتباع نظام غذائي متوازن هو المفتاح للتحكم بتوازن الهورمونات ويقي من الشعور بالاحباط.
-تناول على الاقل ٥ أنواع من الفواكه والخضار، وقلل نسبة السكر المضاف على الطعام.

-تناول وجبات صحية لذيذة يمكن ان يكون طريقة مناسبة للاستغناء عن الطعام الجاهز.

-ينصح تخفيف أو قطع الخميرة لانها تلعب دورا سيئا في عمل الهورمونات.

الحصول على قسط اكبر من النوم
النوم يؤثر على مستويات هورمونات عديدة،بما فيها الليبتين والغريلين، اللذان ينظمان شعوري الجوع والشبع.كما ان قلة النوم مرتبطة بزيادة مستوى الهورمونات التي تؤثر على مستوى التوتر، اذ يمكنك ان تشعر بمزيد من التوتر عندما لا تحصل على قسط وافٍ من النوم العميق.

ومن النصائح للحصول على نوم جيد، تجنب شاشات الهواتف قبل ساعة من الخلود الى النوم، والتأكد من ان الغرفة مظلمة، وتجنب السكر والكافيين في الليل.

تخفيف مستويات التوتر
التوتر يسبّب بأن يفرز الجسم هورمون الكورتيزول، الذي تنتجه غدد الادرينالين. والتوتر بدوره يؤدي الى افراز كميات اكبر من الكورتيزول.

وممارسة بعض الهوايات كاليوغا والتأمل او الرسم، قد تخفف التوتر ما يؤدي بدوره الى توازن في الهورمون.

الحرص على تناول طعام متنوع
ان كنت لا تأكل طعامًا صحيا ومغذّيًا، هورمونات الغدة الدرقية والهورمونات الجنسية ستهبط في الجسم، مما يؤدي الى عدم توازن هورموني.

والمقدار المثالي من السعرات الحرارية يتفاوت بحسب العمر، الجندر ومستويات الحركة. غير أن النسبة الموصى بها في اليوم من السعرات الحرارية هي ٢٠٠٠ سعرة للنساء و٢٥٠٠ للرجال.