وفي السياق، قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سوامينثان، إن جهود كافة المنظمات والمؤسسات العاملة على إنتاج لقاح ضد الفيروس المستجد في مختلف البلدان حول العالم تتضافر من أجل تسريع الوصول إلى موافقة على إنتاج اللقاح الذي ينتظره الملايين.
وأضافت في حوار عبر شبكات مواقع التواصل، أمس الجمعة، أن اختبار سلامة اللقاحات وفعاليتها يستغرق سنوات عامة، إلا أن تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر بأحسن الأحوال في حال الجائحة، إن كانت المعلومات والمعطيات التي وفرها الباحثون ومنتجو اللقاح مرضية ووافية بالنسبة للمنظمة الأممية والحكومات.
وفي هذا السياق، أوضحت أن السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المستجد بشكل مطرد، إلا أنها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعالية المحددة علميا.
وتابعت مشيرة إلى أن أول لقاح قد يبصر النور ضد كورونا، لا يعني أن الجرعات ستقدم إلى ملايين الناس دفعة واحدة دون التأكد بشكل قاطع من سلامته على صحة الجماهير.