الصداع عند الأطفال.. هذه أسبابه وأنواعه

يعتقد البعض أن الأطفال لا يعانون من صداع في الرأس، فيما يثبت الطب عكس ذلك.

وبعكس ما يعتقد البعض، يعد الصداع شائعا جدًا عند الأطفال حوالي 20٪ من الأطفال بعمر خمس سنوات و 75٪ من المراهقين يعانون من الصداع العرضي.

تحدث هذه الأعراض بسبب الإجهاد أو التعب أو ضعف البصر أو الحمى أو التهاب الجيوب الأنفية و غالبًا ما يكون الصداع عند الأطفال غير ضار ويمكن التخلص منه بعلاجات بسيطة وعلاجات منزلية.

أسباب وأنواع الصداع عند الأطفال

وفقا لموقع هيلث يُعتقد أن الصداع يحدث بسبب شد العضلات وتمدد الأوعية الدموية داخل الرأس قد ينتج الصداع المزمن عن قلة النوم.

في حالات نادرة ، يمكن أن يحدث صداع بسبب مشكلة ، مثل ورم في المخ أو غيره من الاضطرابات، وقد تؤدي عوامل مثل التاريخ العائلي أو الجينات أو الإجهاد أو الإرهاق أو استمرار العلاج أو سوء التغذية أو إصابة الرأس إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع عند الأطفال.

تختلف أعراض الصداع عند الأطفال حسب نوع الصداع الذي يعانون منه :

– صداع بالرأس

– ألم خفيف يتطور ببطء

– ألم على جانبي الرأس أو محيط الرأس

– ألم في الرأس أو خلف الرقبة

– الألم الذي يؤثر على نمط نوم الطفل

– صداع نصفي

غالبًا ما يصاحب الغثيان القيء

المعاناة من الأورة، أي الأعراض قبل ظهور الصداع النصفي، مثل رؤية الأضواء الساطعة، أو أي تغيير في الرؤية والشعور برائحة كريهة.