الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العزلة بسبب كورونا قد يسبب الإصابة بمرض لـ"مونوفوبيا"

يؤكد الخبراء أن أفضل السبل لمواحهة انتشار كورونا هي العزلة والابتعاد الاجتماعي، لكن مع الانعزال الكامل وتنفيذ أوامر الحكومات بالبقاء في المنزل، قد يُصاب البعض بمرض ”مونوفوبيا“ أو الخوف من الوحدة، وهو مصطلح يجمع عدة مخاوف منفصلة، لذلك، بالنظر إلى الوضع الحالي في العالم، إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن مرض ”رهاب الوحدة“.

وفقا لما ذكره موقع ”ذا هيلث سايت“ فإن مونوفوبيا أو الخوف من الوحدة، يحدث لأسباب متعددة مثل التعرض لصدمة بالطفولة أو ذكريات صعبة، وقد تتعدد أنواع رهاب الوحدة، فقد يأتي مثل الرهاب الاجتماعي أو رهاب الخلاء، في شكل أن تظل وحيدا في الأماكن العامة، وقد يكون سببه مشاعر الوحدة التي يكون لكل منها أسباب نفسية كامنة مختلفة.

وفي كل الأحوال، لا ينبغي أن يوجهك هذا الخوف إلى أن تعيش حياتك في خوف وقلق، لكن عليك تجاوز هذه الحالة إلى مزيد من الطمأنينة الداخلية وسلامة العقل.

أعراض ”المونوفوبيا“

يمكن أن تشعر بالوحدة إذا كنت تفتقد عددا من أفراد دائرتك المقربة مثل الأصدقاء أو الأحباء عندما يبتعدون، في الغالب تكون هذه المشاعر خفيفة وقصيرة الأجل نسبيا، ولا تدل على مشاكل صحية بالمرة، لكن إذا أصابك الضيق طويلا وبدأت تشعر بالخوف أو الحزن في كل مرة تكون فيها بمفردك، فإن ذلك يعد مؤشرا على إصابتك بالرهاب، وفي الحالات القصوى، قد يكون مؤشرا على اضطراب القلق.

للتعامل مع رهاب الوحدة، عليك اتباع هذه الاستراتيجيات الأساسية التي قد تساعدك في العثور على الراحة التي تنشدها:

تأكد من القيام بما يمكنك فعله لتقليل المخاطر التي تشعر أنها تسبب خوفك.

إذا كان خوفك لا يزال يسبب لك الضيق، يكون أفضل شيء يمكنك القيام به تعزيز قدرتك على التنظيم الذاتي والوجود في بيئتك بقدر ما تستطيع.

كما يجد كثير من الناس أن تمارين الاسترخاء تقلل من مستويات القلق والذعر الناتجين عن الشعور بالوحدة.

يمكن لممارسة التنفس والتأمل التقليل من الخوف والشعور بالوحدة، كما أنها سهلة ويمكن استخدامها في أي مكان.

ومع ذلك، إذا كنت لا تزال غير قادر على التعامل مع رهاب الوحدة بنفسك، فكر في التحدث عبر الهاتف أو الدردشة عبر الإنترنت مع الأشخاص لطلب المساعدة.