وقد ظهرت هذه النصيحة بصورة منتظمة ولكنها مضللة وقد تكون ضارة.د، وقد طالب سياسي بإعادة فتح محلات بيع الكحول على الفور، والتي تمّ إقفالها نتيجة الإغلاق في الهند..
و قال بهارات سينغ، عضو كبير في حزب الكونجرس، في ولاية راجاستان. “عندما نستطيع إزالة فيروس كورونا عبر غسيل الأيدي بالكحول، فإنّ شرب الكحول سوف يزيل بالتأكيد الفيروس من الحلق”
وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ شرب الكحول ليس وسيلة لوقف الفيروس وبأنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى. إنّ المرة الوحيدة التي أشارت فيها منظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات الصحية الرسمية إلى استخدام الكحول كانت من خلال استخدامه كمحلول للتنظيف اليدوي.
إنّ ادعاء حبس النفس قد ظهر في العديد من البلدان، إذ ينقل ذلك عن معلّم اليوغا الهندي المشهور بابا رامديف، اذي قال أنه يجب أن تحاول حبس النفس لمدة دقيقة كاملة إذا كنت شاباً وصحياً – ولمدة 30 ثانية لكبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية.
ويتابع إن لم يكن باستطاعتك القيام بذلك فهذا يعني أنك مصاب بالفيروس، ولكن لا يوجد أي أساس علمي لهذا الادعاء.
ويشير المعلم الهندي أيضاً إلى أنّ وضع قطرات من زيت الخردل في الأنف أثناء إجراء اختبار التنفس، مدعياً-مرة أخرى -أنّ الزيت يجبر الفيروس على الخروج من الجهاز التنفسي إلى أسفل المعدة، حيث يُقتل بالأسيد المعوي.
ويعتبر بابا رامديف، واحداً من المعلّمين الأكثر شعبية في الهند، فهو يملك إمبراطورية تجارية واسعة التي تبيع مجموعة واسعة من المنتجات.
وقد كذّبت خدمة التحقق من الحقائق الخاصة بالحكومة الهندية هذه الأقاويل.
منذ أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفكرة في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، بأنّ حقن المرضى بالمطهرات قد يساعد في علاج الفيروسات التاجية، تكرر الخبر – وسُخر منه في كثير من الأحيان-على وسائل الإعلام الاجتماعية في العديد من البلدان.
إنّ استخدام المطهر يمكن أن يقتل الفيروسات على الأسطح. لكنّ تناول أو حقن المطهر يؤدي إلى خطر التسمم والموت. كما أنه لا يوجد أي دليل على أن له أي تأثير ضد الفيروس.
كما تحدث ترامب عن تعريض المرضى للأشعة فوق البنفسجية. فهناك بعض الأدلة على أنّ الفيروسات لا تدوم طويلاً على الأسطح عندما تتعرض لضوء الشمس المباشر. لكنّ هذا يضر كثيراً بالأنسجة البشرية.
كما أنه لا يوجد دليل على أنّ الأشعة فوق البنفسجية هي علاج فعال لأي شخص مصاب بالفيروس.