الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

النحافة وطول القامة يجعلان النساء أكثر عرضة للإصابة بالعقم

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء جامعة ”كامبريدج“ أن النحافة وطول القامة يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بحالة شائعة قد تسبب العقم.

ووجد الباحثون علاقة بين النحافة وطول القامة في النساء والتهاب بطانة الرحم، وهي حالة تصيب 10% من النساء وتصعّب عملية الحمل، وهي أكثر شيوعًا عند النساء النحيفات اللاتي يزيد طولهن عن المتوسط.

وفي الدراسة، فحص الباحثون بيانات 170 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 7 و13 عامًا، ووجدوا أن التهاب بطانة الرحم يرتبط بارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، والذي يرتبط أيضا بطول الفتيات، ولكنه يؤدي أيضًا إلى نمو الأنسجة التي تؤدي إلى هذه الحالة.

ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، اكتشف العلماء أن الفتيات اللاتي لديهن مؤشر كتلة الجسم أعلى، أي أنهن أقصر وأكثر عرضة لزيادة الوزن، كن أقل عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يسبب ضعف الخصوبة وفي بعض الحالات العقم.

وقالت الدكتورة ”جولي أريستروب“ من مركز الأبحاث والوقاية في الدنمارك: ”غالبًا ما تضيع النافذة الزمنية الحرجة التي تصاب بها المرأة بالمرض، والتي يمكن علاج المرض فيها بسهولة، حيث تعاني النساء غالبًا من تأخر التشخيص لعدة سنوات، ولكن نتائجنا توضح مؤشرات خطر يمكن ملاحظتها في سن مبكرة، حيث يمكن فحص الشابات الطويلات والنحيفات وبدء علاج التهابات بطانة الرحم“.

ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما تبدأ الأنسجة التي تشبه تلك الموجودة في بطانة الرحم في النمو بأماكن أخرى مثل داخل المبايض، وعلى عكس بطانة الرحم، التي تنهار كل شهر ويتم طردها خلال الدورة الشهرية، عندما تتشكل بطانة الرحم في مكان آخر، لا يستطيع الجسم تطهيرها، وهذا يمكن أن يسبب الألم وضعف الخصوبة والعقم.

وتشير الأبحاث إلى أن التهاب أنسجة الرحم والذي يصيب 176 مليون سيدة في العالم، يمكن أن يزيد أيضًا من خطر إصابة النساء بأمراض مزمنة أخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسرطانات النسائية.