اضطر العالم منذ أشهر على ارتداء الكمامة لساعات طويلة دون نزعها، الأمر الذي أزعج الناس كبارا وصغار، ،وذلك لشعورهم بضيق في التنفس أو نتيجة تحسس الجلد الذي أدى إلى ظهور ما أطلق عليه الأخصائيون ” بثور الكمامة” أو ” ماسكن”

ومن جهة أخرى، عبّر مرتدو النظارات عن انزعجاهم من البخار الذي يتجمع على عدسة النظارة الطبية، عند التنفس تحت الكمامة، مما يضطرهم لمسحها دائما أو نزعها إلى حين الاستغناء عن الكمامة تماما.

ضرورة ارتداء كمامة تناسب الوجه

ويحدث الضباب حين يتسرب الهواء الدافئ من فم الشخص إلى أعلى الكمامة، وبالتالي يغطي عدستي النظارة الباردة.

وتلزم العديد من الدول كل الأشخاص بارتداء الكمامة في الأماكان العمومية، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

فما الحل بالنسبة لمشكلة “النظارات الضبابية”؟

نقل موقع “ستايلست” عن الخبير في شؤون الصحة، الدكتور هيلاري جونز، قوله “قم بارتداء نظارتك خارج القناع الطبي، حتى لا يتسرب تنفسك إلى أعلى الكمامة”.

وأضاف “وقبل ذلك، قم بغطس نظارتك في الماء والصابون واتركها تجف بشكل طبيعي”.

وتابع “هذه الحيلة تمنح نوعا من التأثير المضاد للضباب وهو مؤقت.. لكن الأمر يستحق”.

ويشدد الخبراء على ضرورة ارتداء كمامة تناسب حجم الوجه، إذ أن الفراغات التي يمكن أن يخلفها قناع طبي كبير قد تؤدي إلى تسرب الهواء إلى النظارة.

أما بالنسبة لـ بثور الكمامة، نصحت طبيبة الأمراض الجلدية البريطانية ساندرا لي في حديثها مع صحيفة ديلي ميل، تجنب وضع المكياح على الوجه قبل استعمال الكمامات.

ولفتت إلى ضرورة غسل الوجه جيدا بعد الانتهاء من استعمال الكمامات، مردفة: “بإمكان السيدات استخدام المناديل لتنظيف وجوههن في حال لم يكن لديهن وقت للوصول إلى الحمام”.مشددة على ضرورة استخدام غسول “تقشير الوجه”، لقدرته على علاج بدايات أي بثور أو بقع، ولمنع ظهور المزيد منها.

وتوصي أخصائية التجميل المعروفة رينيه رولو، إلى من يرتدين أوشحة تغطي الوجه أو يستعملن كمامات قماشية، بضروة غسلها وتنظيفها دائما لمنع دخول الأوساخ والزيوت الدهنية إلى مسام الوجه.