بعضها وراثي.. إليكم أبرز أسباب انتفاخ عروق اليدين

يصاب البعض بظاهرة انتفاخ العروق في اليدين، وقد يترافق ذلك مع الألم، أو يبدو الأمر على هيئة ظهور عروق زرقاء في كف اليد.

ووفقاً لموقع “ويب طب”، فإن أبرز أسباب انتفاخ عروق اليد هي:

1. نحافة الجسم
تساعد دهون اليدين عادةً في تقليل ظهور عروق اليد.

ومن الممكن أن تكون عروق اليد أكثر بروزًا لدى الأفراد المصابين بنقص في الوزن بشكل عام أو ذوي الأيدي الرفيعة.

2. حرارة الطقس
عندما يصبح الطقس حارًا بالخارج يبدأ الجسم في إرسال الدم بكميات إضافية عن المعتاد إلى الأوردة السطحية لمحاولة تبريد الجسم.

وقد يتسبب ذلك في بعض الأحيان في التأثير على آلية عمل الأوردة، إذا حدث هذا فقد تتضخم العروق في اليدين.

في المقابل، عندما تكون درجات الحرارة في الخارج منخفضة، قد يلاحظ الأفراد أن عروقهم أصبحت أقل وضوحًا من قبل.

3. العوامل الوراثية
يمكن أن تكون جينات الشخص من أسباب انتفاخ عروق اليد.

وقد يكون الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد الأسرة المقربين مصابًا بانتفاخ عروق اليد أكثر عرضة للإصابة بعروق اليد المنتفخة.

4. التهاب الوريد
قد تكون حالة تسمى التهاب الوريد مسؤولة عن انتفاخ عروق اليد عند بعض الأشخاص، وقد يرتبط التهاب الوريد بمرض صحي، مثل:

اضطراب المناعة الذاتية.
العدوى.
الإصابة بالكسور أو الجروح أو الرضوض.

5. الدوالي أو توسع الأوردة
عادةً ما يكون الدوالي أكثر شيوعًا في الساقين، لكنه قد يحدث في اليدين أيضًا، ما يجعله من أسباب انتفاخ عروق اليد.

يتشكل الدوالي نتيجة عدم عمل الصمامات في أوردة اليدين بشكل صحيح، ويزيد الدوالي من صعوبة تدفق الدم بشكل سليم، الأمر الذي يتسبب في انتفاخ عروق اليد.

6. ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين القوة إلى زيادة ضغط الدم الشرياني، الأمر الذي قد يتسبب في تصلب عضلاتك ودفع الأوردة إلى سطح الجلد، فتصبح عروق يديك منتفخة.

7. شيخوخة الجلد
تحتاج بشرتك إلى عناية إضافية مع تقدمها في السن، وهذا يشمل العناية باليدين.

في حال لم تقم بالعناية الجيدة ليديك خلال مرحلة الشباب، فقد ينعكس ذلك على مرحلة شيخوختك، إذ سترى عروق يدك منتفحة على الرغم من إجراءات الرعاية التي ربما تكون قد اعتمدتها مع تقدمك في السن.

8. الحمل
قد تتسبب زيادة الجسم بإمدادات الدم والمغذيات لتغذية الجنين في الرحم في زيادة تدفق الدم في عروقك بنسبة 20 إلى 40% أثناء الحمل.

وقد لا تلاحظين تورمًا في عروق يديكِ فحسب، بل قد يظهر ذلك في ثدييك، وبطنك، وقدميك.

ومن الجدير بالذكر، أنه ليس عليكِ القلق بشأن انتفاخ عروق اليد بسبب الحمل، إذ ستعود الأوردة في النهاية إلى طبيعتها بعد الولادة.

تشخيص انتفاخ عروق اليد
قد يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا بحثًا عن العروق المنتفخة والجروح أو الغرغرينا في أطراف الأصابع، وقياس النبضات في الإبط أو الكوع أو الرسغ أو الأصابع.

قد يطلب منك أيضًا إجراء بعض الاختبارات، إذ تشمل الاختبارات التشخيصية ما يأتي:

فحص الموجات فوق الصوتية لمعرفة تدفق الدم الموجود في الشرايين والأوردة.
فحص ضغط الشريان والنبض لقياس كفاءة الدم المتدفق في أوعية الذراع والأصابع.
تصوير الأوردة بالرنين المغناطيسي.
فحص الإجهاد البارد من أجل تحديد ضغط الدم ودرجة الحرارة في أصابع اليد قبل وضع اليد في الماء البارد وبعدها.
تصوير الشرايين، إذ يتم حقن صبغة خاصة في العروق وأخذ صور بالأشعة السينية لليد والذراع.
علاج انتفاخ عروق اليد

عادةً ما تشمل خيارات علاج انتفاخ عروق اليد ما يأتي:

الاستئصال الوريدي بالليزر، ويتم خلاله تمرير ألياف ليزر كثيفة تشبه الشعرة في الوريد لإغلاق الأوردة المنتفخة.
استئصال الوريد المجهري.
العلاج بالتصليب الذي يتضمن حقن مادة كيميائية تسبب تندبًا في الوريد، وبالتالي إغلاقه.