الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بمناسبة يومه العالمي.. خرافات شائعة عن الجذام

يعد الجذام واحدًا من أقدم أنواع عدوى البكتيريا في العالم، وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى فقدان الإحساس في الأجزاء المكشوفة من الجسم مثل اليدين والقدمين والوجه.

وفي كل عام يخصص يوم 30 يناير للتوعية بهذا المرض على مستوى العالم، بسبب انتشار العديد من المعلومات المغلوطة.

نقدم من خلال مجلة ”ذا هيلث سايت“، توعية بأهم الخرافات الشائعة عن المرض يجب تجنبها وهي:
مرض شديد العدوى

على عكس ما يشاع، الجذام ليس مرضًا شديد العدوى، حيث لا يتم نقل العدوى إلا من خلال التواصل المتكرر والوثيق مع شخص مصاب بالمرض، حيث أوضح الخبراء أن 95% من البالغين لديهم مناعة من الجذام، ويكون المرض معديًا في المراحل الأولية فقط، وبمجرد بدء العلاج بالمضادات الحيوية لا يصبح معديًا.

الجذام يعني تساقط الأصابع

يعد ذلك من أبرز ما يشاع عن الجذام، ولكنه غير صحيح، فالجذام لا يسبب تساقطًا فعليًا لأصابع القدم والساقين، بل يسبب فقدان الإحساس والخدر في المناطق المكشوفة من الجسم، مثل الوجه واليدين والقدمين، ويسبب أيضًا إصابات تخلف تشوهات دائمة، ولكنه لا يعني تساقط الأصابع.

سببه لعنة

عادة ما يتم التعامل مع الجذام على أنه وصمة عار، ويُعتقد أنه يحدث بسبب لعنة ما أو نتيجة ارتكاب إثم، ولكن الحقيقة عكس ذلك؛ لأن البكتيريا المعروفة باسم ”الفطرية الجذامية“ هي العامل المسبب للجذام.

عزل مرضى الجذام

على عكس الشائع، مرضى الجذام ليسوا بحاجة لعزلهم عن الآخرين تمامًا وإبقائهم منعزلين عن العالم حولهم، فبالعلاج المناسب، بما في ذلك المضادات الحيوية، يمكن علاج هذه الحالة، كما يجب إيضاح أن مريض الجذام يمكنه عيش حياة طبيعية بين العائلة والأصدقاء، مع عدة عوامل للوقاية بالطبع.

الجلوس مع مصاب
يظن الكثيرون أنه بمجرد الجلوس بجانب شخص مصاب بالمرض، سيسبب انتقال العدوى، ولكن هذه ليست الحقيقة، فالجذام ليس مرضا شديد العدوى، كما أنه لا يمكن الإصابة بالمرض من خلال تواصل عادي غير وثيق، مثل الجلوس بجانب مريض.

ينتهي بالموت

يعتقد الكثير من الأشخاص، أن الموت هو النتيجة الحتمية لمرض الجذام، ولكن هذه ليست الحقيقة، حيث يمكن علاج المرض بالمضادات الحيوية، ولكن العامل الأهم في عملية التعافي، هو تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.