بُشرى لمرضى سرطان المثانة.. دواء قد يكون بديلًا للعلاج الكيميائي

سرطان المثانة هو أحد أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في العالم، وعلى غرار معظم الأنواع الأخرى، كلّما شُخّص المرض في مراحله المبكرة، كلّما أصبح القضاء عليه ممكنًا.

وحظي مرضى سرطان المثانة مؤخرا ببعض الأخبار الإيجابية حيث تمت الموافقة على عقار جديد للاستخدام من قبل NHS.

وصمم العقار المعني، nivolumab، للمرضى الذين يعانون من الضعف الشديد للخضوع للعلاج الكيميائي أو الذين تكون الآثار الجانبية شديدة عليهم.

في هذا السياق، بيّنت التجارب أن الدواء يمكن أن يمنع السرطان من العودة بعد إزالة الورم مع عدم ظهور علامات السرطان على بعض المرضى لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

ويعمل الدواء من خلال مساعدة جهاز المناعة في الجسم على البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها.

الى ذلك، رحّب بأخبار الموافقة على الدواء الأطباء والمختصون، بما في ذلك من قبل اختصاصي الأورام البروفيسور “توبياس أركيناو”، الذي قال: “العديد من مرضى سرطان المثانة لدي لا يمكنهم تحمل العلاج الكيميائي. وهذا الدواء يعمل بشكل جيد للغاية وآثاره الجانبية أقل بشاعة”.

هذا ويُعد الدم في البول أحد الأعراض المبكرة والأكثر شيوعا للحالة. وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان المثانة ما يلي:

• حاجة للتبول.

• حث على التبول المفاجئ.

• إحساس بالحرقان عند التبول.

• آلام الحوض.

• آلام العظام.

• فقدان الوزن غير المقصود.

• تورم في الساقين..

وتقترح NHS طلب المشورة الطبية إذا رصد دم في البول.

وفيما يمكن أن يكون الدم في البول علامة مزعجة، فمن المهم التأكيد على أن حدوثه لا يعني تلقائيا إصابة شخص ما بسرطان المثانة. والأسباب المحتملة الأخرى للدم في البول هي:

• التهاب المسالك البولية (UTI).

• عدوى الكلى.

• حصى الكلى.

• التهاب الإحليل غير السيلاني.

• تضخم غدة البروستات.

وكما هو الحال مع جميع الحالات الأخرى، كلما تم تشخيصه مبكرا، من المرجح أن يكون العلاج الأكثر نجاحًا.