وقد كان لافتاً خلال الأيام الأخيرة، تضاعف الاهتمام بضرورة ارتداء الأقنعة في غمرة ارتفاع عدد الإصابات بعد تراجع طفيف إثر الإغلاق العام الذي فرضته أغلب دول العالم لمواجهة كوفيد- 19، بينما تعمل المختبرات عبر العالم لإيجاد لقاح مضاد للمرض.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية (سي دي سي)، نشرت على موقعها آليات ارتداء القناع والطرق الصحيحة للاستفادة من حماية كاملة من الفيروس، لكنها استثنت بعض الأشخاص من ارتدائه.
وأشار موقع منظمة “نايشن وايد تشيلدرنز” إلى أن المجاري التنفسية عند الأطفال الصغار والرضع ليست واسعة، لذلك يكون التنفس من خلال القناع أصعب عليهم.
كما أن استخدام قناع واق على الرضيع يزيد من خطر اختناقه.
Executive Order D 2020 138 is a mandatory statewide mask order that went into effect yesterday, it will be in effect for 30 days. It may be extended. pic.twitter.com/t6FoD3rQmI
— PuebloHealth (@PuebloHealth) July 17, 2020
وبينما يمنع القناع المحكم (الضيق) وصول الهواء إلى الطفل، لن يوفر القناع الفضفاض حماية كبيرة.
بالإضافة إلى أن الرضع غير قادرين على نزع القناع بأنفسهم إذا شعروا بالاختناق. أما الأشخاص الذين يعانون أصلا من ضيق في التنفس، فيمكن أن يشكل القناع عائقا إضافيا أمام وصول الأكسجين إلى أجسادهم، ولعل ذلك يشكل خطرا على حياتهم بنفس القدر الذي يشكله فيروس كوفيد- 19.
فخلال الأشهر القليلة الماضية، دأبت شركات التصنيع ووسائل الإعلام على الترويج لأقنعة الوجه الشفافة كحل للصم البكم الذين يمنعهم القناع العادي من القيام بممارساتهم اليومية.
WHO SHOULD & WHO SHOULD NOT WEAR A CLOTH FACE COVERING?
Source: Centers for Disease Control and Prevention#Wearing_a_mask_is_a_sign_of_mutual_respect#COVID19 #SafetyMeasures #ClothFaceCovering #CDCGuidelines #InfectionPreventionandControlFoundation pic.twitter.com/rKB0ZB3BMB— Infection Prevention and Control Foundation (@ipacfoundation) July 10, 2020
الإذاعة العامة الأميركية “أن بي آر”، نقلت عن أحدهم قوله “ليس كل الصم يقرؤون الشفاه”، في إشارة لصعوبة التواصل التي قد يتسبب فيها القناع العادي لفئة الصم والبكم.
وتعبيرات الوجه مثل تجعيد الأنف وحركات الفم أيضًا، مكونات من لغة الإشارة الأميركية.