السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحذير طبي من "CDC" الأميركية.. إن كنت من هؤلاء فعليك الامتناع عن ارتداء الكمامة!

مع ازدياد رقعة تفشي فيروس كورونا حول العالم، وفي ظل الإجراءات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية الصحية لتقليل احتمالية انتشار العدوى قدر الإمكان، لا يزال الجدل دائراً حول فعالية لبس الكمامة، وهل يتحتم على الجميع ارتدائها؟

 

وقد كان لافتاً خلال الأيام الأخيرة، تضاعف الاهتمام بضرورة ارتداء الأقنعة في غمرة ارتفاع عدد الإصابات بعد تراجع طفيف إثر الإغلاق العام الذي فرضته أغلب دول العالم لمواجهة كوفيد- 19، بينما تعمل المختبرات عبر العالم لإيجاد لقاح مضاد للمرض.

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية (سي دي سي)، نشرت على موقعها آليات ارتداء القناع والطرق الصحيحة للاستفادة من حماية كاملة من الفيروس، لكنها استثنت بعض الأشخاص من ارتدائه.

 

وقالت سي دي سي إنه لا ينبغي ارتداء أغطية الوجه القماشية من قبل:

  •  الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين
  •  أي شخص يعاني من صعوبة في التنفس
  •  أي شخص فاقد للوعي، أو عاجز، أو غير قادر على إزالة غطاء القماش بدون مساعدة

وأشار موقع منظمة “نايشن وايد تشيلدرنز” إلى أن المجاري التنفسية عند الأطفال الصغار والرضع ليست واسعة، لذلك يكون التنفس من خلال القناع أصعب عليهم.

كما أن استخدام قناع واق على الرضيع يزيد من خطر اختناقه.

 

وبينما يمنع القناع المحكم (الضيق) وصول الهواء إلى الطفل، لن يوفر القناع الفضفاض حماية كبيرة.

 

بالإضافة إلى أن الرضع غير قادرين على نزع القناع بأنفسهم إذا شعروا بالاختناق. أما الأشخاص الذين يعانون أصلا من ضيق في التنفس، فيمكن أن يشكل القناع عائقا إضافيا أمام وصول الأكسجين إلى أجسادهم، ولعل ذلك يشكل خطرا على حياتهم بنفس القدر الذي يشكله فيروس كوفيد- 19.

ومنذ تفشي فيروس كورونا المستجد، يحاول مبتكرون طرح أفكار لأقنعة واقية، تسهل على مرتديها وقاية نفسه ومن حوله من كوفيد-19 دون المساس بحريته، “نسبيا”.

 

فخلال الأشهر القليلة الماضية، دأبت شركات التصنيع ووسائل الإعلام على الترويج لأقنعة الوجه الشفافة كحل للصم البكم الذين يمنعهم القناع العادي من القيام بممارساتهم اليومية.

الإذاعة العامة الأميركية “أن بي آر”، نقلت عن أحدهم قوله “ليس كل الصم يقرؤون الشفاه”، في إشارة لصعوبة التواصل التي قد يتسبب فيها القناع العادي لفئة الصم والبكم.

وتعبيرات الوجه مثل تجعيد الأنف وحركات الفم أيضًا، مكونات من لغة الإشارة الأميركية.