الأثنين 11 ذو الحجة 1445 ﻫ - 17 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعرف على أعراض سرطان الدم (لوكيميا)

سرطان الدم مصطلح يوناني معناه ابيضاض الدم، وهو ورم أو تكاثر غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء ونخاع العظم. يبدأ نخاع العظم في حالة السرطان بإنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية التي تدخل إلى مجرى الدم حيث تنافس خلايا الدم الطبيعية السليمة وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح.

وفق منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يصل عدد حالات تشخيص الإصابة بالسرطان على مستوى العالم إلى 35 مليون حالة في عام 2050، أي بزيادة نسبتها 77 في المئة عن 20 مليون حالة المشخّصة عام 2022.

يوجد العديد من أنواع ابيضاض الدم التي تُصيب الصغار ويعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً، في حين أن أشكالاً أخرى تصيب البالغين.

تُقسّم اللوكيميا إلى نوعين:

* اللوكيميا الحادة أو سرطان الدم الحاد:

ينمو ويتفاقم بسرعة كبيرة جداً، وقد يهدّد الحياة. في هذا النوع، يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة التي تُسمى Blasts التي تدخل إلى مجرى الدم. تعمل هذه الخلايا غير الناضجة بسرعة كبيرة وتمنع الخلايا الطبيعية من أداء وظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منع حدوث فقر الدم.
كما يوجد نوعان من سرطان الدم الحاد وهما: سرطان الدم الليمفاوي الحادّ و سرطان الدم النقياني الحاد.

* اللوكيميا المزمنة أو سرطان الدم المزمن:

يتطوّر ببطء ويتفاقم تدريجياً، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تظهر. ويضم نوعين من السرطان هما: سرطان الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الدم النقياني المزمن.

أعراض سرطان الدم

يشمل ابيضاض الدم عادةً كرات الدم البيضاء؛ إذ إنها خط الدفاع الأول في جسم الإنسان لمكافحة العدوى، وهي تنمو وتنقسم بطريقة منظمة، حسب احتياجات الجسم.

ولكن في حالة المرضى المصابين بـ”اللوكيميا”، ينتج نخاع العظم كميات زائدة من كرات الدم البيضاء غير الطبيعية، التي لا تعمل بشكل صحيح.
وتختلف أعراض ابيضاض الدم باختلاف نوعه. تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً:

– الحمى
– الإرهاق والضعف
– العدوى المتكررة
– فقدان الوزن
– فقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام.
– تضخم العقد الليمفاوية والكبد أو الطحال.
– سهولة النزيف أو الكدمات.
– بقع حمراء صغيرة في الجلد.
– فرط التعرق.
– ألم في العظم أو إيلام عند اللمس.

عوامل الخطر

تلعب بعض العوامل دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم وأهمها:
* علاجات لإصابة سابقة بالسرطان سواء الكيميائي أو الشعاعي.
* العيوب الوراثية.
* التعرض لمواد كيميائية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.
* وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم.
* التدخين.

بروتوكول علاجي متخصص

وأشارت الرئاسة السورية في بيان لها أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب “شروط العزل” و”التباعد الاجتماعي”. علماً أنها قد أُصيبت بسرطان الثدي في عام 2018 قبل أن تُعلن شفاءها منه بعد ذلك بعام.

ما هي العلاجات المتوفرة اليوم ؟

تختلف العلاجات وفق نوع السرطان وعمر المريض وغيرها من العوامل التي تحدد مسار العلاج. ومع ذلك، عادة يخضع مريض سرطان الدم إلى مجموعة علاجات حديثة ومنها العلاج الكيميائي أو العلاج الشعاعي أو زراعة الخلايا الجذعية والعلاج الموجه الذي يُستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية.

    المصدر :
  • وكالات