الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تُنشر لأول مرة.. "صورة" لمتحور دلتا بكاميرا مجهر إلكتروني

نشر مركز أبحاث روسي صورًا لسلالة دلتا المتحورة، والتي تم التقاطها بكاميرا مجهر إلكتروني، موضحا أن هذه السلالة المتحورة للفيروس نمت صناعيا على طريقة الخلايا الظهارية عند القرد الإفريقي”.

وحددت منظمة الصحة العالمية، السلالة الهندية (دلتا)، المسماة “B.1.617″، في أكتوبر 2020، مشيرة إلى أنها تتميز بقصر فترة الحضانة وزيادة الضغط على جسم الإنسان.

كما أوضحت المنظمة العالمية أن السلالة المتحورة تتميز بطول مدة إزالتها من الجسم، مما يجعل من الصعب على الأطباء تحديد لحظة الشفاء منه.

وتعتبر سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد، من بين السلالات المثيرة للقلق وأكثرها خطورة منذ تفشي الفيروس في أواخر شهر ديسمبر عام 2019.

وقد أظهرت الدراسات أن المصابين بسلالة “دلتا” المتحورة من فيروس كورونا يكونون على الأرجح أكثر عرضة للعلاج بالمستشفى بواقع الضعف مقارنة بمن يصابون بالسلالة المتحورة “ألفا” التي اكتُشفت لأول مرة في إنجلترا العام الماضي.

ما المتحور “دلتا”؟
لقد وصفت منظمة الصحة العالمية متحور فيروس الكورونا المسمى “دلتا” بالمتحور الباعث على القلق، بسبب زيادة قابليته للانتشار وزيادة قدرته على التسبب في شكل حاد من المرض. فبمجرد ظهور المتحور “دلتا” والتعرف عليه، وُجد إنه ينتشر بسرعة وفاعلية بين الناس.

كيف ظهر متغير دلتا؟
عندما ينتشر الفيروس على نطاق واسع ويسبب عدوى كبيرة، تزداد احتمالية تحور الفيروس. كلما زادت فرص انتشار الفيروس، زادت فرص خضوعه للتغييرات.
يراقب الخبراء باستمرار المتغيرات الجديدة من فيروس كورونا لمعرفة ما إذا كانت تنتشر بسهولة أكبر، أو تسبب مرضًا أكثر حدة، أو يمكن أن يكون لها تأثير على فعالية تدابير الصحة العامة أو اللقاحات.

إن أفضل طريقة يمكننا من خلالها الحد من انتقال كوفيد-19 هي أن يحصل الناس على اللقاح عندما يكون متاحا لهم ويستمرون في اتباع النصائح الحالية بشأن منع انتشار الفيروس، بما في ذلك التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وغسل اليدين بانتظام والاستمرار في تهوية المناطق الداخلية.

هل المتحور “دلتا” أكثر عدوى؟
الإجابة: نعم. فالمتحور “دلتا” شديد العدوى، حوالي ضعف قدرة المتحورات السابقة. ومع ذلك، فإن الاحتياطات نفسها المتَّبعة، مثل تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على مسافة التباعد عن الآخرين، وارتداء الكمامات، يجب تطبيقها مع المتحور “دلتا”.

الأعراض
قد تحدث تغيرات في الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا المتحور عن الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة سابقًا بكوفيد-19 القياسي. قد يعتقد الأشخاص المصابون خطًا أن أعراضهم عبارة عن نزلة برد شديدة ولا يدركون أنهم بحاجة إلى العزل. الأعراض الشائعة التي أُبلغ عنها هي الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو الحمى. وجدت إحدى الدراسات في المملكة المتحدة، حيث يشكل متغير دلتا 91% من الحالات الجديدة أن معظم الأعراض المبلغ عنها هي الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف.